نظّمت مدرسة المهديّ^(ع) الأحمديّة ضمن المحور التّعليمي للرّوضة الأولى(All About Food)والرّوضة الثّانية(Fun With Food) زيارة إلى تعاونية(supermarket)  في الخيام، وذلك بهدف التّعرف على أنواع الأطعمة المتنوعة (الخضار والفاكهة، اللّحوم، الأجبان المعلّبات، الحلويات، الشّوكولا..) حيث ميّز الأطفال الطّعام الصّحي من الطّعام غير الصّحي.

 زار تلامذة الصف الروضة الثانية من مدارس المهدي^(ع) البزالية احد الافران القريبة من المدرسة وتعرفوا على المخبز ومحتوياته،وما ينتج عنه من انواع الخبر، الكعك والحلويات.وهذا النشاط ضمن انشطة محور الطعام المحور الرابع في اللغة الانكليزية.  

   للتّعرّف أكثر على مبدأ الجمع وعلى أنواع الجموع ولترسيخ طريقة تحويل المفرد إلى جمع وبالعكس تمّ تنفيذ نشاط في صفّ الثالث في مدارس المهديّ^(ع) الأحمديّة حيث شكّلوا نموذجًا فنّيّا عبارة عن دودة  دوّنوا على كلّ جزء منها نوعًامن أنواع الجموع مع الأمثلة .

فَصْلُ الشِّتاءِ رَمْزُ العَطاءِ ... مَاءُ الشِّتاءِ سِرُّ البَقاءِ

نفّذ أطفال الرّوضة الأولى والثّانية في مدارس المهديّ^(ع) الأحمديّة عدّة أنشطة فنيّة وأخرى مطبخيّة للتّعرف على مظاهر فصل الشّتاء ... فكان حساء الخضار السّاخن ليدفئ قلوبهم من البرد، كما واستحضروا هذا الفصل بأنشطتهم الفنيّة  فشكّلوا غيمة مع البرق والرعد والأمطار وابتكروا رجل ثلج مستخدمين خامات البيئة ...

إنّ جدّتي كانت وما زالت "معلّمة الطّبخ البلدي" فمن يديها تذوّقت الملوخيّة، المجدّرة، الكوسى المحشي، الكّبة، المربّى وشراب التّوت، وأكلات تُشبع ولا تُتخم... ولهذا قام تلامذة صفّ الرّوضة الثّانية في مدارس المهديّ^(ع) الأحمديّة بتعلّم طريقة تحضير اللّبن واللّبنة البلديّة بمساعدة معلّمتهم ... فقاموا بتسخين الحليب البقري على درجة40 مئوية ومن ثمّ ترويبه، ليحصلوا في اليوم  التّالي على اللّبن... ويتذوّقوا جزء منه ويضعوا الجزء الثّاني في كيس من القماش ليحصلوا في اليوم التّالي على اللّبنة البلديّة ... حيث تلذذوا بطعمها وأكلوا السّندويشات شاكرين الله على نعمة الطّعام.

      حرصاً منها على تجربة الاطفال لكل ما هو ممتع وكل ما ينمي حسهم الابداعي، قام تلامذة صف الروضة الثانية من مدارس المهدي^(ع) البزالية بصنع قوالب الحلوى وتزينيها بأناملهم كل حسب ذوقه وإبداعه الخاص.وقبلها تعرف الاطفال على انواع الطعام الصحي وغير الصحي في المحور الرابع في اللغة الانكليزية.بعدها تذوق الاطفال ما صنعت ايديهم من حلوى وابدوا فرحهم الشديد بهذا النشاط، واستمتعوا بطعم الحلوى الرائعة التي صنعوها بانفسهم.