يا سائرًا نحو الشّام قف هنيهةً واسترق السّمع، فهناك، هناك رجع صدى صوت مولاتي الحوراء^(ع) ما زال يدوّي بالأرجاء، وذبذبات خطبة إمامي زين العابدين ... حفيد المصطفى الأمين ...لا زالت تدغدغ آذان الباحثين ... عن كلمة حقّ في وجه جور السّلاطين ...

في أجواء أربعين الإمام الحسين^(ع) واستشهاد الرّسول الأكرم ^(ص)، أقامت مدارس المهديّ^(ع) الأحمديّة مجلس عزاء حسيني لتلامذة الحلقتين الثّانية والثّالثة ولأولياء الأمور حيث تناول القارئ الشّيخ محمد عبدالله سيرة الرسول^(ص) وكرامة الحسن والحسين^(ع) لديه وتطرّق إلى استشهاده ، كما تضمّن البرنامج  تمثيل مشهديّة من قبل بعض التّلامذة الموهوبين في المدرسة بعنوان "عنفوان الحوراء زينب^(ع)"التي جسّدت شجاعة مولاتنا زينب^(ع) ومولانا زين العابدين في مجلس الطاغيّة يزيد وانتهت المناسبة بمشاهدة فيديو تضمن الأنشطة العاشورائية في المدرسة ومعرض " صبرٌ ونصر" الذي نفّذه التلامذة خلال أيام عاشوراء وأخيرًا تمّت الضّيافة على حب أهل البيت^(ع).

     لمناسبة ذكرى رحيل رسول الرحمة محمد^(ص)  وحفيده الامام الحسن المجتبى ^(ع) نظمت مدارس المهدي^(ع) البزالية مجالس عزاء لتلامذة الحلقات الثلاث وأطفال قسم الروضات. المجالس التي افتتحت بآيت من القرآن الكريم تلاها سيرة وفاة رسول الله^(ص) واختتم بحلقات اللطم وزيارة النبي محمد^(ص).

من المدينة إلى كربلاء

(20 صفر و28 صفر)

أحيت ثانوية المهدي^(ع) شاهد مناسبة "أربعين الإمام الحسين^(ع)ورحيل الرسول الأكرم^(ص) وحفيده الإمام الحسن المجتبى^(ع)" بأنشطة أبرزها: زيارة الرسول(ع) وزيارة عاشوراء من قبل المرشد الدّيني السيّد ابراهيم الحسيني في الملاعب وأثناء الصلاة بمشاركة جميع التلامذة(1900 تلميذاً).        ونظّمت إدارة الثانوية للمناسبة عبر الأنشطة العامة وبالتنسيق مع الأخوات في التعبئة التربوية والمندوبات في المرحلة الثانوية مجلس عزاء قرأه السيّد قاسم مرتضى، ووليمة (بتبرّع من التلامذة والمعلمين)على حبّ أهل البيت^(ع) بحضور 600 تلميذة ومجموعة من المعلمات.

 في ذكرى رحيل  رسول الله (ص)، أقامت ثانوية المهدي (ع) بعلبك مجلس عزاء مركزي لمتعلمي الثالث والرابع والخامس الاساسي في قاعة الثانوية وذلك بالتعاون مع كشاف الامام المهدي ع حيث تحدث القارئ القائد حسنين المصري عن صفات وأخلاق وعبادة رسول الله (ص) وتلى المجلس وفاته بجو من التأثر والحزن. وقد افسح المجال امام المتعلمين للتعبير عن خواطرهم ومحبتهم لرسول الله (ص) عبر المنبر الحر.