في أجواء عيد المقاومة والتحرير ونهاية العام الدراسي أقامت مدرسة المهدي (ع) القطراني رحلة سياحية , دينية وترفيهية لتلامذة الحلقة الثانية برفقة عدد من معلماتهم.
فمن قلعة الشقيف أو الحصن الجميل الذي يقععلى منحدر صخري شاهق كانت البداية, تلك القلعة التي تتميز بشموخها وصمودها رغم استهدافها من قبل العدو الاسرائيلي. فجال التلامذة في أنحائها حيث التضاريس الوعرة وتركيبتها المتعددة الدهاليز والفتحات, واستمتعوا بالمناظر الطبيعية واللوحات الخضراء المحيطة بها من سهول وجبال وهضاب، وصولاً إلى بحيرة طبريا في سهل الحولة الفلسطيني، وغرباً باتجاه البحر المتوسط، فالجولان السوري المحتل شرقاً.
أما محطة العبادة فكانت في مقام النبي الله ساري،هذا المقام المبارك الذي هو كالعرش من حيث ثباته على صخرة شاهقة تجذب انظار المارة من كافة الاقطاب ...تحيطه الدهشة التي تسرق منك البصيرة المتجهة دون شعور نحو المكان المتوهج بلالئ العظمة حيث القبة التي تسترعي الانتباه وتستهوي قلوب المصلين, فأدى التلامذة صلاتي الطهر والعصر وقرؤوا زيارة صاحب المقام ودعاء الحجة.
بعدها توجه التلامذة الى مدينة الالعاب في صيدا حيث استمتعوا بالالعاب وتناولوا الغذاء.
واختتمت الرحلة في قلعة صيدا البحرية التى تقبع فى عرض البحر وتطل على الجنوب اللبنانى, فجال التلامذة فيها من ثم جالوا بالمراكب حولها. وقد أدخات الرحلة البهجة والسرور على قلوب التلامذة.
