إنّها مؤسّسة الشّهيد...
لقد اختفت الخطوات النّاعمة، وغابت الشّفاه الورديّة الباسمة، وتوارت الأجساد البلوريّة الحالمة عن رمل الشّاطئ الوهّاج، وحلّت محلّها قلوبٌ فاضت بالحنان، أيادٍ بيضاء معطاءة، ما كلّت ولا ملّت عن دعم الأبناء... إنّها مؤسسة الشّهيد... مؤسسة إحياء الأحياء.
في إطار الجانب الاجتماعي لبرنامج راصد، نفّذت مدارس المهدي(ع) الأحمديّة لقاء حواريًّا مع السّيد منير هاشم مسؤول التّكفّل في مؤسّسة الشّهيد لصفّي السّابع والثّامن حيث أطلعهم على أهداف تأسيس المؤسّسة وأبرز عطاءاتها ودورها في رعاية أبناء الشّهداء وذلك عبر العرض تارة وعبر الإجابة على أسئلة التّلامذة الّذين تفاعلوا مع هذا النّشاط تارة أخرى.