أذنبنا، أخطأنا، تجرّأنا، عصينا، نعم نحن عبادك المذنبون ولكن إن لم تعفو وتسامحنا فمن ذا الّذي يسامحنا ؟

طرقنا بابك إمام زماننا فلا تردنا خائبين بمناسبة ولادة الإمام المهديّ^(ع) طرق بعض تلامذة مدارس المهديّ^(ع) الأحمديّة من الصّف الخامس وحتّى الصفّ التّاسع باب الإمام ^(ع) بحفظهم لزيارة آل ياسين التّي تباروا بها أمام المرشد الدّيني وقد تمّ مساعدتهم لحفظها في الملعب على مدى أسبوع من خلال الاستماع للزّيارة القصيرة بصوت سماحة الأمين العام لحزب اللـ بالإضافة وانتهى بتوزيع الهدايا على الرّابحين راجين من المولى عزّ وجلّ تقبّل أعمالهم كما وتمّ الانصات بخشوع وبقلوب عاشقة لزيارة آل ياسين الطّويلة التي تأثرت بكلماتها وجوههم البريئة.

تنويعاً لأنشطة الأندية المدرسية نظّمت ثانوية المهدي (غ) شاهد عبر قسم الأندية المدرسية رحلة ترفيهية إلى منطقة فالوغا لمشاهدة الثلج شارك فيها 170 تلميذاً من المنتسبين للأندية المدرسية من الصّف الأول الأساسي حتى الصّف الثالث الأساسي بمشاركة مجموعة من مدربي الأندية وأربع قادة من كشافة الإمام المهدي (ع) حيث ساد جو من المتعة والأنس بين التلامذة والمدربين وكانت الرحلة حافزاً ومشجعا للإستمرار بالأندية المدرسية. 

استكمالا لانشطة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الايرانية وذكرى الشهداء القادة والعيد الفضي للمؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم نفذت مدرسة المهدي(ع) شمسطار مارتون رياضي للفتيان في صفي الثالث والرابع الاساسي وتوزيع ميداليات على العشر الاوائل في محيط المدرسة وبحضور ومشاركة مدير المدرسة والمرشد الديني ومدراء الحلقات وبعض الاداريين والمعلمين.

في ذكرى ولادة رسول الانسانية محمد (ص) احيت ثانوية المهدي (ع) بعلبك هذه المناسبة بمجموعة من الانشطة في كافة الاقسام ففي قسم الروضات احتفل الاحبة الصغار على طريقتهم حيث عبر الاطفال عن ولائهم للرسول (ص) عبر أداء للقسم في ملعب الثانوية واطلقوا من بعده حمام السلام في الفضاء .

في الروضة الاولى والثانية وزع الصغار الضيافة على بعضهم وزينوا الرسومات بأناملهم الصغيرة ولونوا اللوحات المعبرة عن ولائهم وحبهم لرسول الرحمة محمد (ص) .

في أجواء شهر محرّم الحرام وأيّام عاشوراء، أيّام الإمام الحسين (ع) والقاسم وعليّ الأكبر وأبي الفضل العبّاس (ع) استضافت ثانويّة المهدي (ع)-الحدث جريح المقاومة الإسلاميّة الذي قطعت يداه وواسى أبا الفضل العبّاس (ع) أثناء قيامه بواجبه الجهاديّ دفاعًا عن الأرض والوطن.

فبمشاركة 550 تلميذًا من الحلقتين الثالثة والرابعة، استُقبل الجريح في ملعب المدرسة، وعلى وقع "اللطميّات" الحسينيّة كانت فقرة استعراضيّة على "الرابيل"، حيث حمل التلامذة راية أبي الفضل العبّاس(ع)، ورُفعتعلى صرح المدرسة، وبعدها أقيمت حلقات اللطم وقراءة زيارة وارث مع المجاهد الجريح، وبعد ذلك أدّى الجميع صلاة الجماعة، ثمّ حدثهم الجريح عن قصّة جراحه ومثابرته على طلب العلم رغم كلّ الآلام التي يعانيها.

وبعدها كان لقاءٌ للجريح مع تلامذة الصفوف الثانويّة، فحدّثهم عن مشاركته بالمعارك وإصابته،وكيف يُستفاد من دروس كربلاء.