وإن تمنيت شيئًا ...فأنت كلّ التمنيّ   يا صاحب الزّمان

  في أجواء ولادة الإمام المهديّ ^(ع) والّذي يعتبر يوم مدارس المهديّ^(ع) وبقلوب صافية تتمنّى لقيا الإمام ^(ع) تصدّق تلامذة مدارس المهديّ ^(ع) الأحمديّة بنية تعجيل الفرج كما اطلعوا على الأحاديث النّبويّة الّتي نشرت في الممرّات والّتي تتكلّم عن الإمام ^(ع) وزيّنت الصّفوف والمدرسة من الدّاخل والخارج بأبهى زينة حيث بدت المدرسة كالنّجمة المُنيرة في اللّيالي الحالكة .

أشرقت شمس الصّباح الدّافئ مرسلةً أشعّتها المهدويّة على الأكوان، ناسجةً خيوط الولاء للإمام الثّاني عشر، مخترقةً جدارات الرّوح لتنيرها عشقاً وحبًّا فتنعكس أفعالاً وتطلّعات...

بمناسبة ولادة العشق ولادة المهديّ^(ع) والّذي يعتبر يوم مدارس المهدي^(ع) وحتّى تبقى المناسبة العطرة في أذهان تلامذة مدارس المهدي^(ع) الأحمديّة في الحلقات الأولى والثّانية والثّالثة احتفل كلّ منهم على طريقته فارتدى تلامذة الحلقة الأولى ملابس العيد وصفّقوا على وقع الأناشيد وأرسلوا سلامهم لمهديّ زمانهم عبر مكبّر الصّوت كما أحضر تلامذة الحلقتين الثّانية والثّالثة الضّيافة على حبّه^(ع) أيضًا واستمعوا إلى الأناشيد وكان للمرشد الدّيني كلمة بالمناسبة انتهت ببعض الأسئلة عن الإمام^(ع) وتوزيع الجوائز على الرّابحين.

رسائل شوق لإمام الزمان من القلب الى القلب ..رسائل شوق خُطّت من قلوب تلامذة ثانوية المهدي(ع) - الغازية الى امام زمانهم الحجة ابن الحسن في ذكرى مولده الشريف ، معبّرين بذلك بلغاتٍ مختلفة

سلام يا إمام... وبعد،

برعم يتفتح في حديقتك أنا، وسقائي هواك... أدري أنك غائب عني، لكني بقلبي أراك... جل ما أعيه من حديث الكبار، أنك آت، وكل أملي لقاك... أقبل خدك العطر، فتغمرني عطفاً، وتحضنني يداك.يسعدني أني على قيد عشقك أحييت في مدرستي يوماً معك، وكل الزوايا تنضح باسمك:
* شاهدت فيلماً عنك، وأحببتك.
* دعوت الله لتعجيل فرجك، أهديتك صلاة وباقة آيات، وأحببتك.
* رسمت لك بجمال ألواني شوقاً يزيد، وأحببتك.
* تحلقت ورفاقي حول طائر جريح من مقاوميك، أخبرني كم يحبك، فأحببتك.
* أوقدت حنجرتي بنداءات روحي... لأنني أحببتك.
* وفي بئر جمكران أودعتك رسالتي، أن عجّل إليّ، فإني بشدة...أحببتك.