مع سورة الدهرِ أتينا، مساكين حبّك، أيتام بعدك وأسرى الأحزان، فتحنّني علينا فقد أنهكتنا الآلام، جئناكِ والدمعة ما فارقت أعتاب العيون، نشكو إليكِ فقد الأحبة القادة، ونضعُ بين كفّيك دمعةً وجرحا وقلادة، بقيت هناك...في أرض الشهادة...
إحياء لذكرى استشهاد السيدة الزهراء، أُلبِست قاعة الاستشهادي أحمد قصير ثياب العزاء، وبعد قراءة الفاتحة لأرواح الشهداء، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، كانت تلاوة أبيات العزاء والرثاء بمجلسٍ تلاه الشيخ "علي مغنية"، وفي الختام، كانت عبارة "على حبّ فاطمة" مسك الغرام، تذكّرُنا بعطائها وحبّها ، فإنّما على حبّها نطعم، وعلى حبّها يبقى سعينا مشكورا...وفي قلبِ كلّ مؤمن شُيّد قبرُكِ ، فألف سلام على القلوب إذ تحتويكِ، وألف سلامٍ على أبيكِ وبعلكِ وبنيكِ، والسرّ المستودع فيكِ.