برعاية نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، سماحة الشيخ علي دعموش، وفي أجواء ولادة السيدة فاطمة الزهراء (ع)، أقامت ثانويّة المهديّ (ع) الشرقيّة، الاحتفال التكريم السنوي لـ ١٢٠ مكلفة.
أقيم الاحتفال في قاعة الثانوية بحضور مدير عام مستشفى الشيخ راغب الدكتور جواد فلاح ومدير مكتب سعادة النائب محمد رعد الحاج علي قانصو، ومدير الثانوية الحاج مازن حمزة، وعدد من مديري المدارس وعلماء دين، وفعاليات تربوية وإعلامية وبلدية واجتماعية وتنظيمية وحشد من أهالي المكلفات.
فقرة تعظيم القرآن الكريم، قدمها التلميذ القارئ حسن حاريصي ومجموعة من الفتيات المكلفات.
كلمة المكلفات ألقتها التلميذة بتول الشهيد نزار بيروتي، عاهدت خلالها صاحب العصر والزمان (عج) على الاقتداء بنهج السيدة الزهراء (ع)، وشكرت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم على تكريمها هي ورفيقاتها وللأمين على الدماء السيد حسن نصرالله مباركته الاحتفال.
الفقرة الفنية "ربيع حياتي" قدمتها مجموعة من تلميذات المسرح بإشراف وتدريب قسم النشاطات العامة.
مدير الثانوية الحاج مازن حمزة متوجهاً بالحديث إلى الفتيات: "فتياتنا المكلفات، مبارك لكنّ هذه القداسة والعظمة، فببلوغكُنَّ سنَّ التكليف، أصبحتنَّ بمصاف الأنبياء والأولياء من ناحية مخاطبة الله لكنّ، فكما خاطب المولى رسُلَهُ توجَّهَ أيضاً لكن بالخطاب، فالإنسان عندما يأته تكليف من رئيسه أو مديره أو مسؤوله يشعر بالعزّة، ويفتخر.. فكيف إذا كان هذا التكليف من الله سبحانه وتعالى.. ونحن نأمل بكنّ خيراً، لأنكن في المستقبل مشاركات في صناعة الانتصارات الآتية والتي سوف تتكلل بظهور صاحب العصر والزمان إن شاء الله.."
ألقى نائب المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ علي دعموش كلمةً، بارك فيها للأهل وللمكلفات حجابهن، بمناسبة ذكر ولادة سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) التي تمثل قمة الكمال الانساني في جانبه الانثوي.. وتقدم بالشكر والتقدير من المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم و ثانوية المهدي (ع) الشرقية خاصّة ومن مديرها وكادرها وعامليها على إقامة هذا الاحتفال التكريمي.
وخاطب سماحته المكلفات والأهل الكرام قائلاً: "نتقدم من فتياتنا المكلفات بالتبريك لبلوغهن سن التكليف الشرعي، ونبارك للأهل الأعزاء بلوغ بناتهم هذه المرحلة العمرية المهمة والحساسة والتي تتطلب المزيد من المسؤوليات على صعيد التعليم واكتساب المعرفة وعلى صعيد تحديد القدوات والأسوة الحسنة وعلى صعيد متابعة الحجاب الكامل والستر الكامل التي فرضه الله على فتياتنا ليكون مظهر من مظاهر عفتهن وكرامتهن.. "