بأقلامهم
أستغيث بك وقت الشدة
...بللت أوراقي دمعا حين لامسها القلم...
وعبّر عن خفايا السّطور، فترجم الحزن أحرفاً وكلمات...
وصُبغ الحزن لون الرصاص، ونُثر الوجع حبيباتٍ حبيبات...
لتقع على ورقتي سطوراً مبلولة، بدمع العين وكسر القلب...
فما تجبر الأوجاع والآلام إلّا ببلسم للجراح، ولكل قلب بلسم لجراحاته...
أما أنت... فقد كنت ترياقا لروحي، وبلسماً لجراحاتي...
أستغيث بك وقت الشدة...
ولا أجد لي مؤنساً لوحدتي غيرك...
فها أنا أجثو على ركبتيّ أمام الباب، أطرقه وأسأل...
"هل لي من سبيل لتوبة"
فتفتح ذراعيك مهللاً ومكبراً... بقلبٍ طاهرٍ...
وتحضنني...
أيا مهدي...
بقلم التلميذة دموع حيدر قاسم