من أجل أطفال اليمن الذين غدر الزمان بهم، سرق منهم كل الفرح ونور الشمس، وحتى اللقمة.
فباتوا جياعا، عزّلا، عطشى، بين براثن عدوّ لا يملك قلبا كي يرحم، وقف أجيال المهدي(ع) في مدارس المهدي (ع) المجادل، رفضًا للظلم الحاصل، دعمًا لصمود الأطفال، وقفة تضامنيّة، رفعوا فيها الشعارات، مقرونة بصيحات التّلبية لنصرة اليمن الصامد رغم النّزف، وفي قلوبهم صيحة تتردد: "لن نهنأ حتى نضمد جراحكم، ونسد جوعكم ونبعد عنكم شبح الموت".