المعلم ليس نور شمعة ينتهي بانتهائها ... وليس نور شمس ينتهي بإقفالها واندثارها ...
وعبرتم شطّ العمل الدّؤوب ....
من باحة العلم ...منحتم العزم تلو العزم ...
غرستم غرسًا جميلًا في طريق المعرفة ...
أنتم شعاع الأمل للمستقبل ..وشموس تنير الظّلام ...
غلّفتم عبارات مزهرة عنوانها : تربية وتعليم ...
كلّ عام وأنتم بألف خير
نظّمت ثانوية المهدي (ع) بعلبك حفلاً تكريميّا للمعلمين والعاملين وذلك بحضور الباحث الاستراتيجي الدكتور بلال اللقيس الذي حلّ ضيفاً كريماً على أسرتنا ومدير الثّانوية الأستاذ حسين دياب.
افتتح الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للقارئ الأستاذ حسين مدلج
وكلمة الافتتاح لمدير الثانوية الذي نوّه أن رسالة التّربية والتعليم حملها أنبياء الله منذ آدم الى نبينا محمد (ص) ثم الأئمة المعصومين عليهم السلام الى ان وصلت الى العلماء الذين وصفوا باّنهم ورثة الأنبياء فالمعلم هو الذي ينشئ الطبيب والمهندس والمحامي والمخترع ....وقد بذل نفسه في إنجاح المسيرة التعليمية من اجل العلم والايمان وتخريج جيل مثقف وواع... لذلك يستحق لأن نفخر به ..
وقد تخلل الحفل قصيدة من وحي المناسبة للأخت المربية غزوة يونس وفقرات فنية ومسابقات وريبورتاج يوميات المعلم من إعداد الأستاذ ماجد المصري.
