خطّت الطفلة غفران مرتضى بأناملها وبدموع الشوق لوالدها الشهيد علي حسن مرتضى، رسالة لمجاهدي المقاومة الإسلاميّة المرابطين على الثغور، تدعو لهم بالعودة إلى عائلاتهم سالمين، إذ جمعت مؤونة غذائيّة من منزلها ووضّبتها  ورفاقها في مدرسة المهديّ (ع) ليرسلوها إلى المجاهدين كوجبة سحور خلال الشهر الفضيل، لتمدّهم بالقوّة والنشاط خلال محاربتهم الأعداء.

نصّ الرسالة: "أيّها المجاهدون، أنا عم إدعيلكن لتكونوا مناح... لأنّو ما بدّي تروحوا، عشان ولادكن ما يناموا زعلانين مثلي أنا وأختي، بحبّكن كتير... وألله يحميكن..."

 في ولادة ربيع ابناء الشهداء والامام الامام المهدي(عج) وتكريما لمن قضوا في خط الامام(عج) كرمت مدارس المهدي(ع) تلامذتها من ابناء الشهداء .حيث جالت مجموعة من معلمات المدرسة على منازل الشهداء وعايدت ابناء الشهداء وعوائلهم ،وقدمت لهم قوالب الحلوى راسمين الفرحة على وجههم وزارعين فيهم السرور.

غرسات طرية زرعتها ايادي ابناء الشهداء في العام الماضي.. واستكمالاً لأنشطة يوم الشهيد قام أبناء الشهداء في ثانوية المهدي(ع)-صور ضمن الحلقة الثانية مع مجموعة من زملائهم بريَ الشجيرات بماء العز والإباء... حيث تمت قراءة الفاتحة واهدائها لأرواح الشهداء الأبرار.

كرم مدير مدرسة المهدي(ع)-النبي شيث التلامذة أبناء الشهداء من خلال استقبالهم في مكتبه حيث تحدث إليهم عن عظمة العطاء الذي قدمه آباءهم الشهداء كما ووزع عليهم نسخا من القرآن الكريم موضوع في داخل غلافها صوراً للآباء الشهداء واختتم اللقاء بالتقاط صورة تذكارية معهم .