نظّمت المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم-مدارس المهديّ (ع) عشرات الأنشطة العاشورائيّة في مختلف المناطق اللبنانيّة، حيث تنوّعت الأنشطة في مدارسها بين مسيرات ومجالس عزاء، وحلقات لطم، ومراسم عاشورائيّة، ومنابر حسينيّة.

فقد أحيت مدارس المهديّ (ع) مشغرة في البقاع الغربي أيّام عاشوراء بمسيرة عاشورائيّة جابت شوارع البلدة، وشارك فيها التلامذة كافّة بالإضافة إلى الكادر التعليميّ والإداريّ، وارتفعت فيها النداءات والصيحات الملبّية لأبي عبد الله الحسين (ع).

وأقامت ثانويّة المهديّ (ع) الحدث في بيروت نشاطًا عاشورائيًّا لتلامذة الصفّ الأوّل الأساسي شارك فيه 270 تلميذًا، وتضمّن قصّة حكواتي من وحي عاشوراء، إضافة إلى عرض فيديو وإقامة لطميّة قدّمها أحد التلامذة، ومن جهة أخرى شاركت 180 تلميذة من المرحلة الثانويّة في الندوة التي أقيمت في قاعة الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر بعنوان "عاشوراء بين التفكيك والتكامل" والتي حاضر فيها سماحة الشيخ توفيق علويّة.ومواساةً لرسول الله صلّى الله عليه وآله بشهادة حفيده المظلوم، شارك تلامذة الثانويّة بحلقات اللّطم التي توزّعت على مختلف الصفوف، حيث صدحت حناجر التلامذة بهتافات الولاء للإمام الحسين (ع).

أقامت ثانوية المهدي (ع) الحدث في قسم رياض الأطفال بتوزيع البوشار على حب الإمام الحسين (ع) لأطفالها بعديدهم 600، حيث جالت عليهم شخصية محببة قامت بمشاركة الأطفال بالصرخات الحسينية واللطم على الصدورتلبية لنداء الحسين (ع)، وفي نهاية النشاط شارك الأطفال بقراءة دعاء الحجة لتعجيل فرج صاحب الأمر والزمان (ع).        

ضمن الأنشطة العاشورائية التي تقيمها ثانوية المهدي(ع)-صور وبالتعاون مع كشافة المهدي(عج) أقيم مجلس عزاء لتلامذة الحلقتين الأولى والثانية وقد تضمن الاحياء إضافة الى مجلس عزاء، لطميات حسينية،

مسابقات من وحي المناسبة، تعريف بشخصية من شخصيات كربلاء بعنوان (زائر من كربلاء)، مسرح دمى.

وقد شارك في النشاط حوالي 400 تلميذ وتلميذة

على وقع نشيد نداء العقيدة في الخافقين وبحضور إمام بلدة القطراني ورابط الشعبة قام تلامذة الحلقة الثانية في مدارس المهدي (ع)  القطراني برفع راية أبي عبد الله الحسين (ع) في مدخل البلدة .

أستهل النشاط بمسيرة من المدرسة الى ساحة البلدة، قراءة آيات بينات من القرآن الكريم، رفع الراية، موعظة لإمام البلدة، حلقة لطم، واختتم النشاط بقراءة دعاء الحجة وزيارة الامام الحسين (ع) المختصرة.

  قامت مدراس المهدي (ع) البزالية باستقبال تلامذتها الجدد بقسم الروضات في أجواء عاشورائية مميزة حيث وضعت الخيام وسط الملعب وتنقل التلامذة بينها فخيمة لتوزيع بدجات الأسماء وأخرى للرسم على الوجه والتلوين، وخيمة للضيافة العاشورائية على حب ال البيت (ع).

سميت هذه الدفعة من الروضات "دفعة الطفل الرضيع" حيث وزعت العصبات والاعلام للتلامذة الصغار  لينتظموا بعدها هم واهاليهم للمشاركة في المسيرة التي جابت ملعب المدرسة ورفعت فيها الهتافات الملبية للإمام الحسين (ع).

وعادت كربلاء وعادت ذكرى الحسين(ع) مع بداية شهر محرم الحرام، فعبق أريجُ الشهادة، وفاح عطرُ الانتصار المخضّب بالدم، لتبقى أرضُ الطفّ مدرسة الأجيال، وثورةُ الحسين عنوانَ الوفاء والإباء.

مع بداية شهر الحزن، شهر الحسين(ع)، اتّشحت صروحُ مدارس المهدي(ع) بالسواد، وعُلّقت لافتاتُ العزاء، ورُفعت على المباني راياتُ الإمام الحسين(ع)، وتنوّعت النشاطات الإحيائيّة في المدارس، فنُظّمت مجالسُ العزاء وحلقاتُ اللطم للمراحل التعليمية كافة، كما أقيمت المسرحيّات ومرسمٌ عاشورائيّ يحاكي واقعة كربلاء، وتمّ عرضُ بعض الأفلام للحلقتين الأولى والثانية عن كربلاء.