• ضمن برنامج راصد الثقافي التي تنظّمه وحدة الإجتماعيات للحلقة الثالثة والمرحلة الثانوية في ثانوية المهدي (ع) شاهد، وبالتنسيق مع الإرشاد التربوي الاساتذة (سهى فضل الله-للإناث/ محمد حيدر- للذكور)، نظّمت وحدة الإجتماعيات لقاء حواري حول الحرب الناعمة لتلامذة صفي الأول والثاني الثانوي البالغ عددهم 275 تلميذاً ضمن الحصص التعليمية في الصفوف. 

  تمحور اللقاء حول الأهداف التالية:

  - الميول التسلطيّة والاستغلاليّة للإنسان ومظاهرها العدوانيّة من خلال أمثلة من التاريخ القديم والحديث (التسلط الأميركي).

  - التعرّف إلى تاريخ الصراعات والحروب وتطوّر أشكالها ووسائلها وصولًا إلى الحرب الناعمة.

  -  تحديد بعضًا من أهداف أميركا من الحرب الناعمة.

•  

بمناسبة اليوم العالمي للانترنت الآمن 5 شباط، نظمت مدرسة المهدي(ع) كفرفيلا ورشتين لتلامذة الحلقة الثالثة هما " الإستخدام الآمن للإنترنت" و"الحرب الناعمة". تضمنت الورشتان عدد من الأسئلة والاستفسارات بالإضافة الى التفاعل مابين المدرب والتلامذة المشاركين.

مهلا يا باني السفينة... فأنا ربانها... و شراعي يأبى أن ينقاد مع الرياح العاتية... مهلا...فمرساتي أصلب من عباب البحر... لا أخشى قعره ولا أيامي الآتية. ضمن الأنشطة التوعوية للجيل الصاعد، قامت مدارس المهدي (عج)-مجمع الشهيد بجيجي-مشغرة بتنظيم ورشة لتلامذة الحلقة الثالثة حول مخاطر الانترنت وقواعد السلامة في استخدامه. حيث تم تقديم شرح كامل حول الانترنت، فوائده ومخاطر استعماله كأداة حادة في الحرب الناعمة المفروضة على الأمة جمعاء.

من اقوال السيد القائد في الحرب الناعمة: "ينبغي لوسائل الاعلام و النشطاء والسياسيين والمسؤولين الابتعاد عن الخلافات الهامشية غير المبدئبة لأن الأولوية في البلاد اليوم هي لمواجهة الحرب الناعمة التي يشنها العدو والتي تستهدف بث الفرقة والتشاؤم بين أبناء الشعب.... "

امتثالا لأمر الولي الفقيه وانسجامًا مع قضايا المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم في مواجهة الحرب الناعمة على صعيد أولياء الأمور، أقامت مدرسة المهدي(ع) القطراني ورشة تدربية لاولياء الأمور عن الحرب الناعمة. وقام بالتدريب مديرة مدرسة المهدي (ع) القطراني وسط أجواء من الفاعلية والانسجام. 

أقامت مدرسة المهدي (ع) مشغرة، مجمع الشهيد بجيجي ورشة بعنوان "الحرب الناعمة" وقد لاقت ارتياحا وتفاعلاً من التلامذة خاصةً بعد توضيح معنى مصطلح الحرب الناعمة، أهدافها، وسائلها وأدواتها إضافة الى اﻷخطار التي تحيط بأجيالنا ومجتمعنا.