وإذا مرضت فهو يشفين

ضمن مشروع الخدمة المجتمعية نظّمت ثانوية المهدي (ع) شاهد زيارة ميدانية لمرضى السرطان في مستشفى السان جورج شارك في هذا النشاط 15 تلميذة من صف الحادي عشر علمي مخفّف-إناث- حيث جالت التلميذات على غرف المرضى برفقة مسؤولة القسم وقدّمن لهم الورود ودعونّ لهم بالشفاء العاجل وبدورهم المرضى وذويهم شكروا التلميذات على هذه المبادرة الجميلة، وتم تقديم باقة ورد عربون شكر لمدير المستشفى الحاج حسن عليق على حُسن استقباله وتشجيعه لهنّ على متابعة عملهن التطوعي واستعداد المستشفى لاستقبالهنّ للعمل في مجالي الطبابة والتمريض مع شكره الجزيل للمدرسة على هذا اللفتة.

.

بسم الله الرحمن الرحيم

"ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا" صدق الله العلي العظيم

إزرع بسمة  أو أغرس كلمة في نفس متعطشة للمعاني الجميلة  هي من أعظم مكاسب هذه الدنيا،واللمسة الحانية تكون مرهما ودواء لمن يعاني من داء الزمن .. وأوجاع الشجن .. فكيف بمن فقدوا الملجأ والملاذ .. الا يستحق هؤلاء أن نلبي  مرادهم  ونشبع رغبتهم .. هنا تكمن السعادة الحقيقية  في حب العطاء فلا حياة دون عطاء  وفي العطاء اروع حياة ...

ضمن مشاريع الخدمة المجتمعية التي ينفذها قسم الارشاد التربوي في  ثانوية المهدي (ع) بعلبك وتحت عنوان (يلا نفطر ونعيد سوا) استكمل المشروع بعد مبيع المنتجات بجمع مبلغ من المال، أضيفت اليه التبرعات التي قدمها اهل الخير  في الثانوية وغيرها ... بعدها  توجه المتعلمون برفقة المرشدة التربوية  الى الاسواق والمحال التجارية  .. حيث تم شراء المواد الغذائية  .. وبعدها توجهوا إلى محلات للالبسة حيث تم شراء ملابس العيد وتم تقديم  كسوتين لعائلتين من الايتام . ثم عاد التلامذة الى المدرسة وقاموا بتوضيب  الحصص الغذائية داخل كراتين معلبة  والتوجه الى بيوت محددة سابقا ودراسة احتياجاتهم ثم قاموا بتوزيع الحصص التموينية وثياب  العيد  على الاطفال  وإدخال السرور الى قلوبهم. ولا يسعنا في نهاية هذا المشروع الا ان نشكر الله عز وجل ونشد على ايدي المتطوعين في صفي الحادي عشر ف  والعاشر إ على جهودهم وعطاءاتهم.

" يلا نفطر ونعيّد سوا" عنوان المشروع الذي أطلقته ثانويّة المهديّ^(ع) بعلبك

لتقديم حصص تموينيّة وكسوة عيد للعوائل المحتاجة

بالتعاون مع وزارة التربية قام قسم الإرشاد التربويّ واللجان الصفّية في ثانويّة المهديّ^(ع) بعلبك بتنفيذ مشروع "يلا نفطر ونعيّد سوا" الذي يقضي بتقديم حصة تموينيّة وكسوة عيد للعوائل المحتاجة.

ففي البداية قدّمت اللجان الصفّية في الصف الحادي عشر مشروعها لمدير الثانويّة، والذي يتضمّن إشراك أكبر عدد من المتموّلين في المنطقة بتقديم مساعدات عينيّة وماديّة للمحتاجين والأيتام.

وبعد أخذ الثناء والموافقة على المشروع، بدأت اللجان الطلابيّة بجولات على أصحاب المحالّ التجاريّة في الأسواق لجمع الموادّ الغذائيّة. بعد ذلك تمّ توضيبها بعلب شفافة وعرضها في ملاعب الثانويّة وبيعها لأولياء الأمور والكادر التعليميّ، ثمّ انتقلت اللجان إلى وسط مدينة بعلبك حيث قاموا ببيع المعلّبات، ومن بعدها تمّ تقديم حصة تموينيّة وكسوة لعائلة يتيمة ومحتاجة من النقود التي تمّ جمعها من عمليّة البيع.

"زيارة لمرضى السرطان"

تفعيلاً لدور التلامذة في المرحلة الثانوية في الخدمة المجتمعية وتنفيذاً للبرنامج المقرّر في هذا المجال، نظّمت ثانوية المهدي (ع) شاهد عبر وحدة الإجتماعيات والأنشطة التعليمية نشاطاً لزيارة مجموعة تلامذة من الثانوية إلى مرضى السرطان في مستشفى السّان جورج، بمشاركة 20 تلميذة من الصّف العاشر حيث عدن المرضى وقدمن لهم الورود مع الدعاء لهم بالشفاء العاجل، ولاقت هذه الخطوة ترحيباً كبيراً واعجاباً وشكراً من المرضى وذويهم، وتركت في نفوس التلميذات المشاركات شعوراّ تبّت مقولة "أنّ الصحة نعمة علينا المحافظة". عليها.

 في أجواء شهر البذل والعطاء والتزاماً منا بتعزيز روح المبادرة وتنمية القيم الإنسانية عند تلامذتنا نفذ تلامذة الصف العاشر(ب) مشروع الخدمة الإجتماعية الأول حيث قاموا بجمع التبرعات وشراء قرطاسية لتلامذة مدرسة رسمية ثم قاموا بزيارة المدرسة الرسمية في البازورية برفقة بعض المعلمين حيث جرى توزيع القرطاسية والحلوى على التلامذة في أجواء من المحبة والاستقبال الحار الذي قامت به إدارة المدرسة الرسمية في البازورية مشكورة.

نفذ تلامذة الخدمة المجتمعية في ثانوية المهدي (ع)- الحدث نشاط تنظيف الأضرحة في مدافن منطقة الغبيري حيث خضعوا لورشة حول أهمية هذا النشاط وأثره على أهالي المنطقة، كما وضعوا خطة العمل المطلوبة ووزعوا العمل على مجموعات.

وبالتنسيق مع بلدية الغبيري والقسم الإجتماعي في المنطقة، تم تحضير الأدوات المطلوبة، وباشر التلامذة العمل حيث تعاونوا على التنظيف والتعشيب وإزالة الأوساخ واختتم النشاط بزيارة روضة الشهداء وقراءة زيارة وارث.