جاري تحميل الصفحة
مدارس المهدي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

سعادة راعي حفلنا

            العلماء الأفاضل/ الضيوف الكرام

                        أخواتي وإخواني معلمي المؤسسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وكل اسرتها

            السلام عليكم جميعاً ورحمته تعالى وبركاته

 

          يطيب لقاؤنا في هذا اليوم المبارك لتكريم المعلّم، ونحن لا زلنا في حضرة مولاتنا الزهراء وعلى مقربة من أيامها النورانيّة، وهي من كانت مع الأمير(ع)، سرَّ وصفوةَ وخلاصةَ المدرسة التربويّة لمعلّم الإنسانيّة ومربّيها وقائدها النبي محمد(ص)، وهي التي قدّمت مع أبي الأئمّة(ع) النموذج التربوي الخالد والملهم لكلّ معلّم رساليّ على مدى الإنسانيّة الأرحب.

          وفي البداية أيضاً نستحضر المربّي والمعلّم الذي عاجلنا الرحيل، ويأبى أثره الطيّب في هذه المؤسّسة إلاّ أن يزداد حضوراً ورسوخاً وإلهاماً، فإلى روح سماحة الشيخ مصطفى قصير نُهدي ثواب المباركة الفاتحة.

أخواتي وإخوتي الأعزّاء.

          أن يُكَرَّمَ المعلّمُ وأن يُحتفى به، فهذا مما درجت عليه الشعوب واعتادته المجتمعات، فوقّتت له مناسبة، ورسمت لها طقوساً وأعراف... إنّما يكمن الفارق الذي تتمايز به الشعوب والتجارب، في نوع ذلك القدير والاحترام الذي يختزنه وجدان أبناء هذه المجتمعات تجاه هذه المهنة والعاملين فيها، وفي  الطريقة التي يعتمدونها ويتبنّونها في التعبير عن ذلك، كانعكاس طبيعي لوعي دور المعلّم المربّي، ووظيفته السامية في إعداد الأرضيّة لرقيّ المجتمعات وتقدّمها وفوز أبنائها بمراتب الحياة الطيّبة في الدنيا والآخرة.

          ولا أبالغ إن قلت أنّ مستوى تكريمِ المعلّمِ وتقديرِهِ المعنويِّ والماديِّ في مجتمعٍ ما، ما هو إلا أحد المؤّشرات الصادقةِ الدلالةِ على المستوى الذي وصلَ إليه هذا المجتمعُ في مسارِ رقيِّهِ وتقدُّمِهِ وازدهارِهِ...

          لهذا كان للإحتفاء معكم بهذا اليوم معنى مميّزاً ونكهة خاصّة، فنحن حين ننظرُ إلى كلِّ هذه الإنجازاتِالتي تتحقّق، وإلى كلّ هذا النمو والتقدّم في مسار هذه المؤسّسة، نرى معها وجوهكم الطيّبة، ونرى خلفها جهودكم وتضحياتكم.

 

 

 ونحن حينما نرى عجز وفشل كل أدوات الشر التي تسعى لأن تَسْحَلَ وعيَ أجيالِنا قبل الأجساد، نعلمُ علمَ اليقينِ أنَّ خلف هذه المواجهةِ إخلاصَكُمْ وصِدْقَكُمْ وعقولَكُمْ المدبِّرَةَ وأياديكُمْ الخيِّرَةَ.

          ونحن حينما نرى النماذجَ والمواصفاتِ الإنسانيّةِ والوطنيّةِ والاجتماعيّةِ والعلميّةِ والأخلاقيّةِ الراقيةِ التي تطبعُ هويَّةَ خريجي هذه المؤسَّسَةِ، نرى فيها مرآةً لصفائكم ورسالِيَّتِكُمْ ولأخلاقِكُمْ ومناقِبِيَّتِكُم.

          وحينما نرى الإنجازاتِ الكبرى التي يحقِّقُها مجتمعُنا المقاومُ في مواجهةِ كلِّ الأعداء، نراكم شركاءَ المقاومةِ ومن صانِعِي صُنَّاعِ انتصاراتها، والأمناء بلهفتكم وشهامتكم ومروءتكم على أبناء مجاهديها وشهدائها.

          لهذا ولغيره نحن نشعرُ بكلِّ هذا الامتنانِ والافتخارِ بكم، بجوهرِكم وجهودِكم وإنجازاتِكم، ولهذا كنتم معلّمي الخيرِ، وكان حقّاً وجديراًأن تستغفر لكم، إمتناناً وعرفاناً، كائناتُ اللهِ في الأرضِ والبحرِ والسماءِ...

          وللسفير الملطّخِ التاريخِ والحاضرِ بأبشعِ جرائمِالاستبدادِ والطغيانِ والاستكبارِ، نقولُ، إنّنا لا نتوقّعُ منك ومن أمثالك أن يرقى لفهمِ المعاني الساميةِ للحياةِ الطيّبةِ التي نحبها ونَنْشُدُأن نحياها، وتتربّى أجيالُنا على قِيَمِها المفعمةِ بالطهرِ والنقاءِ والإيمان، فتحلو لهم التضحيةُ والشهادةُ صوناً لها ودفاعاً عن حقِّ أهلهم وبلدهم وأمَّتِهِم بالتمتّعِ بها...

          وإنّما نقول له أنَّه لم يعد هناك متّسعٌ في وعيِ أجيالِنا لكلِّ إدّعاءاتِ منظومتِه الزائفةِ ودعايتِها المُضَلِّلَةِ بالرّغم من كلِّ إمكاناتِها الهائلةِ، ... آن له أن ييأس...

          ولا يفوتني قبل الختام أن أتوقّف أمام الأخواتِ والإخوةِ الذين بذلوا جهوداً كبيرةً ومقدَّرةً لإطلاقِ الموقعِ الإلكترونيِّ الجديدِ للمؤسسةِ، ليكونَ هذا الموقعُ بحلَّتِهِ الجديدةِ مرآةً صادقةً للروحِ الطاهرةِ والجوهرِ الطيّبِ لهذه المؤسسة، ولتعكس صفحاتُهُ المتنوِّعَةُ أنشطَتِها وإنجازاتِها المتلألئةِ، فضلاً عن إضافتِها مورداً معرفيّاً لعرضِ وتبادلِ الخبراتِ والتجاربِ والإصداراتِ والأبحاثِ والدراساتِ التربويّةِ التي تُنجزُها المؤسسةُ أو تتوصّلُ إليها، واعتمادها قناةً جديدةً للتواصلِ مع أولياءِ الأمورِ ومع التلاميذ.

          أعيد مباركتي لكم عيدكم.

اللهم أرضِ عنا قلب مولانا صاحب الزمان، وعجِّل له الفرج، اللهم أرض عنا قلوبَ الشهداءِمعلمينا والملهمين...

الشكر لراعي حفلنا.

والشكر لكم جميعاً على تشريفكم وحضوركم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

برعاية الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله،ممثلاً بالوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي (دام ظله)، سماحة الشيخ محمد يزبك، أقامت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي(ع) حفل عشاء احتفاءً بمناسبة ولادة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) وبمناسبة العام العشرين لانطلاقتها، وذلك في مطعم الفانتزي وورلد– طريق المطار، وقد حضر العشاء: المدير العام للمؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف، سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية في لبنان الدكتور غضنفر ركن آبادي، ممثل الرئيس ميشال عون، عضو المجلس السياسي الحاج محمد صالح، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأب بطرس عازار، وفد من تجمع العلماء المسلمين، عميد كلية الدعوة الإسلامية الشيخ عبد الناصر الجبري، ممثل وزير الداخلية والبلديات، ممثلو قادة القوى الأمنية، النائب مروان فارس، النائب علي المقداد، النائب السابق محمد برجاوي، النائب نزيه منصور، رئيس المجلس الوطني للإعلام الأستاذ عبد الهادي محفوظ، نقيب المعلمين في المدارس الخاصة الأستاذ نعمة محفوظ، رئيس اللقاء الإسلامي الوحدوي الحاج عمر غندور، مديرو مؤسسات اللقاء التنسيقي، رؤساء ومديرو  وعمداء الجامعات، ممثلون عن المؤسسات التربوية والإعلامية، ممثلو عن القوى السياسية والحزبية، رئيس اتحاد بلديات الضاحية، رؤساء بلديات الحدث والحارة والبرج، بالإضافة إلى فعاليات تربوية وإعلامية واجتماعية.

                      

 

افتتح الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم، تلاها النشيد الوطني اللبناني ثمّ نشيد حزب الله ، بعد ذلك تمّ عرض فيلم قصير "منارة الدروب" يحكي إنجازات المؤسسة خلال عشرين عاماً، ثم كلمة مدير عام المؤسسة الدكتور حسين يوسف وممّا جاء فيها: "اليوم وبعد عشرين عاماً، وبفضل الله وحمده، باتت المؤسسة تحتضن في فروعها الخمسة عشر ما يربو على العشرين ألف تلميذ يرعاهم ألف وسبعمئة مجاهد في ميدان التربية والتعليم. أما في المضمون، فقد استطاعت المؤسسة أن تضرب جذورها عميقاً لتصل إلى أسمى معاني الإنسانية، وأرقى تجاربها، وإلى أنقى أوراد الأصالة وأصفى منابعها، وأن تحفظ لجسدها نداوة ومرونة، تفتحا أمامها كل نافذة للتّجديد والتّطوير والتّحسين... وتبعدها عن أيّ تحجر على نمط، أو تخشّب على حال أو كيف، في زمن التحولات الكبرى الذي تتزاحم فيه الفرص والتحديات. وهي لذلك راهنت على محورية كادرها المربي حاملاً لرسالتها وشريكاً في وضع خططها الاستراتيجية والتشغيلية، فضلاً عن العمليات والإجراءات التربوية والتعليمية، فبادلها الثقة بصدق الانتماء، والرعاية والاهتمام بالهمّة والإخلاص في رعايته للتلاميذ واهتمامه بأوليائهم."

وأضاف "المؤسسة ارتضت أن تحمل على عاتقها مسؤولية تزويد المتربي بالوعي الشامل والبصيرة الهادية، فضلاً عن العلم وكفايته، ومدارك الفن والجمال، ورياضات الجسد ولياقاته، ليكتسب هوية الانفتاح على الحياة الطيبة في مجتمع التنوع والاختلاف، ويساهم في إعمار الأرض وإحياء الدين، وليعرف أين يجب أن يكون، وليكون حيث يجب أن يكون، وليحمل في أشد مواقف البأس وأعتاها أجمل بشائر الأمل وأبهى معاني المحبة والانسانية".

كما عرض تقرير مصوّر يضم كلمات منتقاة من كلام سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ألقاها في عدد من المحافل الخاصة بالمؤسسة.

بعدها ألقى الشيخ محمد يزبك كلمة استهلها بتوجيه الشكر وممّا جاء فيها "أولاً أتوجه بالشكر لمن دعا ولمن دعي ولمن شارك في هذا الاحتفال بمناسبة ولادة الإمام المهدي (ع) وانطلاقة المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم التي حظيت بشرف رعاية الأخ الحجة سماحة السيد حسن نصر الله (دامت إفاضته)، وهو المؤتمن على الدماء والتراث وحركة الانتظار وصولا إلى خدمة وولاية الإنسان الكامل الولي الأعظم المهدي المنتظر (عجل الله فرجه)، الذي يغيّر وجه العالم من بؤس وشقاء وظلم وجور إلى عالم تسوده الطمأنينة والأخوة والرحمة ببسط القسط وإقامة العدل الإلهي، واحياء منظومة القيم الإنسانية ليكون المستخلف مرآة يتجلى فيها جمال ونور وبهاء، وعدل وعظمة وحكمة المستخلف... ومدارس المهدي (ع) تنضم إلى مجموعة المنظومات الأخرى تحقيقاً للثقافة المهدوية بإشعاعتها التربوية والعلمية ومواقفها من الظالمين والمستكبرين الجهلة المستبدين انتصاراً لحركة المستضعفين في العالم.. وأسأل الله أن يوفق ويحقق الآمال".

 

وحول أحداث صيدا قال الشيخ يزبك "نتقدم بأسمى آيات العزاء من المؤسسة العسكرية قيادة وضباطاً وجنوداً ومن عوائل الشهداء، شهداء الوطن والسلم الأهلي والعيش المشترك، ونسأل الله للجرحى الشفاء العاجل، ونطالب بالالتفاف حول هذه المؤسسة التي هي الضمان لقيام الدولة ومؤسساتها، ونطالب بالكف عن التحريض والتجييش والاتهام وأن تطلق اليد لتطبيق القوانين من دون غمزٍ ولمز... ونتقدم من عوائل الشهداء من الأهالي الأبرياء بأسمى آيات العزاء راجين لجرحاهم الشفاء العاجل ولمدينة صيدا العزيزة المقاومة المعافاة، ومنها تكون معافاة الوطن".

 

وأضاف "نطالب بالخروج من دوامة القيل والقال، وأن يكون الجميع على مستوى المسؤولية وتحمّلها بعيداً عن الحسابات الضيقة والفئوية، مسؤولية الوطن والمواطن فوق كل اعتبار وعليه لا بد من المبادرة إلى تشكيل حكومة تتسع للجميع وهي للجميع، ولا يجوز الاختزال والإلغاء استجابة أو تبريراً، وإلا كيف بإمكان لبنان أن يواجه ارتدادات المفاعل السرية لمؤتمر ما يسمى بأصدقاء سوريا في قطر والمنطقة ولبنان على كف عفاريت، لا تواجه تلك العفاريت إلا بوحدة وطنية شاملة : شعبًا وجيشًا ومقاومة".

أما في الوضع السوري قال "يتحدثون عن التوازن وبدونه لا مؤتمر جنيف 2 وإلا فالتسليح، ولكن كل ذلك لإطالة عمر الأزمة وإلى مزيد من الخراب والدمار والقتل والتهجير، ولماذا العجلة في الحل ما دام السوريون يقتلون بعضهم بعضا والعرب في حالة شلل والمستفيد- أولاً وأخيراً- العدو الاسرائيلي والمشروع الصهيو -أمريكي..."

وحول الوضع الفلسطيني قال "أين صارت فلسطين؟ وهل هي في قاموس الربيع العربي؟ لا أظن، القضم الإسرائيلي مستمر، والحفريات حول المسجد لم تتوقف، وعمليات الهدم والتهويد في القدس إلى مزيد، وبناء الوحدات الاستيطانية في الضفة تقطيعاً للأوصال فهي بصور أسرع، والآتي أعظم... ولا حياة لمن تنادي".

وختم حديثه بحادثة الجيزة في مصر قائلاً "ماذا يحصل في مصر وفتاوى التكفير التي استغلت بأبشع صور الإجرام في "الجيزة" بقتل الشيخ حسن شحاتة وأخيه وآخرين بدم بارد والسحل في الشوارع، فإننا ندين هذا العمل البربري الوحشي ونضم صوتنا إلى علماء الأزهر الشريف الذين أدانوا هذا الإجرام، ونطالب العالم الإسلامي بالوقوف صفاً واحداً في وجه التكفيرين الذين لا يستطيعون أن يتقبّلوا الآخر لأنهم هم الخطر على الأمة ووحدتها".

الوزير حسين الحاج حسن: إن الأجيال التي أنتم تشكلون فيها مستقبل البلد تحتاج الى قانون انتخابي عصري يؤسس لبلد قوي وقادر

مدارس المهدي تختتم البطولة الرياضية السنوية بمشاركة 14 مدرسة وأكثر من 2000 تلميذ

 

برعاية معالي وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن أقامت المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي (ع) الحفل الختامي للبطولة الرياضية المركزية للعام الدراسي 2012-2013 وذلك في نادي الصداقة الرياضي بحضور مدير عام المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف، ممثل سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان الدكتور غضنفر ركن آبادي، فعاليات رياضية وتربوية، وحشد من الأهالي وعدد كبير من التلاميذين في البطولة.

افتتح الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني وحزب الله تلاهما استعراض قدمه نادي الفنون القتالية في ثانوية المهدي (ع) شاهد الذين فازوا بالمراتب الأولى على صعيد لبنان، ثم كلمة مدير عام المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف هنأ فيها التلامذة المشاركين وأكد على أهمية الأنشطة الرياضية وقال "إنّ حفلنا الختامي هذا يأتي تتويجاً لبطولة رياضية امتدت خمسة أشهر تنافس خلالها 1700 تلميذة وتلميذاً مثّلوا 14 فرعاً من فروع المؤسسة في عشرة ألعاب فردية وجماعية هي كرة السلة، كرة الطاولة، كرة قدم الصالات، كرة اليد، الكرة الطائرة، الريشة الطائرة، الجري السريع، سباق الضاحية، الوثب الطويل ودفع الكرة الحديدية ضمن ثلاث فئات عمرية ويشرفنا أن نتوج اليوم 640 تلميذاً وتلميذة فازوا في هذه البطولة".

وأضاف "إن هذا المهرجان الرياضي الشامل ما هو إلا تتويج لمسار تربوي سلكته المؤسسة  وترجمة لسياسة تربوية اعتمدتها، تبوأت التربية الرياضية والبدنية فيها موقعاً متميزاً وبعداً أساسياً بين أبعاد رئيسية ثلاث لبناء وصناعة الانسان في تلميذنا الى جانب البعدين العقلي والروحي".

وختم كلمته قائلا "كما نبني قوة العلم والمعرفة نبني قوة الروح والمعنى لنصنع انساناً قوياً سليماً شجاعاً علماً أبياً يبني وطنه وينهض به، انساناً مقاوماً يحمي أرضه وكرامته ومقدساته ".

ثمّ قدّم فريق من ثانوية المهدي (ع) شاهد عرض فني بعنوان "لبيك يا رسول الله" تلاه كلمة الدكتور حسين الحاج حسن بارك فيها  للتلامذة انجازهم قائلا "لقد سرّني الكلام الذي سمعته عن الرياضة ودورها ليس كنشاط ترفيهي بل كثقافة وأود أن أتوجه للتلاتمذة لأقول لهم أن النشاط الرياضي في حياة الانسان ضرورة لبناء العقل والجسد معاً }فالعقل السليم في الجسم السليم{".

 

وفي الشأن السياسي قال "إن الأجيال التي أنتم تشكلون فيها مستقبل البلد تحتاج الى الطبقة السياسية، الى قانون انتخابي عصري يؤسس لبلد قوي وقادر، والى مستقبل واعد، ولكن للأسف كثيرٌ مما يجري من حسابات الربح والخسارة الضيقيين، والتعطش الى السلطة يضيع  هذا البلد".

"كانت دعوتنا الى قانون عصري لا ندري اذا كانت الساعات المقبلة سوف تحمل البشرى للبنانيين"

وحول الحكومة ختم قائلا "الحكومة التي لا يكون فيها الجميع ممثل بحجمه وحقيقة تمثيله هي حكومة ضعيفة لا تؤمن التطور للبلد، لذلك على أولئك الذين يعتقدون أن بامكانهم التحكم يقدرات البلد أن يعرفوا تماما أن وقت وعصر الهيمنة والتسلط قد ولّى. وأن لبنان لا يمكن أن يكون الا بالتوافق بين الجمع لنحقق المصلحة الحقيقية والوطنية للجميع".

وفي نهاية الحفل وزعت الميداليات والكؤوس على 640 تلميذ وتلميذة.

 

 

آبادي: تعزيز العلم وتطويره هو السلاح الأمضى والأساس نحو التقدم والاستقلال

مدارس المهدي تختتم المباراة المركزية الثانية لوحدة اللغة الفارسية

 

برعاية سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت الدكتور غضنفر ركن آبادي أقامت المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي (ع) المباراة المركزية الثانية لوحدة اللغة الفارسية وذلك في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قده) – ثانوية المهدي (ع) الحدث بحضور مدير عام المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف، مدير عام لجنة امداد الامام الخميني (قده) النائب السابق الحاج بمحمد برجاوي، مدير عام مركز الدراسات والابحاث التربوية الشيخ مصطفى قصير، قنصل الجمهورية الاسلامية الايرانية  في بيروت، مدراء المدارس وفعاليات تربوية.

افتتحت المباراة بآيات بينات من القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني والايراني تلاهما كلمة مشرفة اللغة الفارسية الأخت أمل ناصر الدين التي تناولت اهمية اعتماد اللغة الفارسية كلغة ثانية في مدارس المهدي، مشيرةً ان عدد تلامذة صفوف اللغة الفارسية تجاوز ال 3700 تلميذ.

ثم كلمة الدكتور غضنفر قال فيها "يشرفني أن أكون بينكم في هذا الجمع المبارك أمام نخبة من طلابنا الأحبة الذين نهلوا من معين اللغة الفارسية وآدابها ليشكلوا جسر تواصل ثقافي حضاري بين الفارسية والعربية وبين لبنان المقاومة والانتصار وايران الثورة الاسلامية الدولة التي قامت على العلم والعلماء ومحاربة الجهل والأمية والتخلّف وجعلت ذلك عنواناً أساسياً في دستورها".

وأضاف "إن هذا العالم الذي نعيش فيه قائم على الظلم وسياسة التجهيل والتهميش والاستضعاف للشعوب وسيادة القوة والبطش والاستعلاء وإن أي شعب أي أمة تحترم نفسها ووجودها ومستقبل أجيالها .. لن تقوم لها قائمة ولن يكون لها وجود محترم وحر ومستقل الا من خلال اعتمادها على ربها وشعبها وقدراتها وفي مقدمتها تعزيز العلم وتطويره لأنه السلاح الأمضى والأساس في التطور والتقدم والاستقلال".

وختم كلمته بتوجيه التهنئة للأخوة في المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم على جهودهم الطيبة والمباركة في التواصل الثقافي والعلمي بين البلدين الشقيقين لبنان وايران ولتبقى هذه المؤسسة الرائدة منارة للعلم والثقافة والأدب متمنياً للطلاب الأحبة الرقي في مدارج العلم والمعرفة.

ثمّ أجريت المباراة بصورة الكترونية وفق برنامج ال Active inspireوأعلنت النتائج مباشرة. واختتمت بتوزيع الجوائز على التلامذة الفائزين.

 

الرزنامة


أيار 2024
الأحد الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت
28 29 30 1 ٢٢ 2 ٢٣ 3 ٢٤ 4 ٢٥
5 ٢٦ 6 ٢٧ 7 ٢٨ 8 ٢٩ 9 ٠١ 10 ٠٢ 11 ٠٣
12 ٠٤ 13 ٠٥ 14 ٠٦ 15 ٠٧ 16 ٠٨ 17 ٠٩ 18 ١٠
19 ١١ 20 ١٢ 21 ١٣ 22 ١٤ 23 ١٥ 24 ١٦ 25 ١٧
26 ١٨ 27 ١٩ 28 ٢٠ 29 ٢١ 30 ٢٢ 31 ٢٣ 1
لا أحداث

مواقع صديقة

Image Caption

جمعية المبرات الخيرية

Image Caption

مؤسسة امل التربوية

Image Caption

مدارس الامداد الخيرية الاسلامية

Image Caption

المركز الاسلامي للتوجيه و التعليم العالي

Image Caption

وزارة التربية والتعليم العالي

Image Caption

جمعية التعليم الديني الاسلامي

Homeالارشيفأخبار مستوى أول - شاهدوفد من الهيئات النسائية بزيارة تهنئة لمدير الثانوية لمناسبة 15 شعبان
https://socialbarandgrill-il.com/ situs togel dentoto https://dentoto.cc/ https://dentoto.vip/ https://dentoto.live/ https://dentoto.link/ situs toto toto 4d dentoto https://vlfpr.org/ http://jeniferseo.my.id/ https://seomex.org/ omtogel https://omtogel.site/ personal-statements.biz https://www.simt.com.mk/ https://www.aparanza.it/ https://vivigrumes.it/ https://interpolymech.com/ https://frusabor.com/ https://www.aparanza.it/ https://www.ibcmlbd.com/ https://www.newdayauctions.com/ https://sikd.madiunkota.go.id/style/scatterhitam/ https://sia.universitasputrabangsa.ac.id/icon/gacor/