هو الحزن قد لف القلوب، فتوجهت إلى كربلاء ليخط القلم ما يكنز القلب من حنين وما تستشعر به الروح من انين فقد نظمت مدارس المهدي (ع) الحدث نشاط مرسم الطفل الحسيني للصف الثالث الأساسي حيث شارك فيه 240 تلميذا لونوا بالحب رسوماتهم وفاء لإمامهم الحسين المظلوم (ع).

ضمن سلسلة الأنشطة التي نظمتها ثانوية المهدي(ع)- بنت جبيل احياءا ذكرى عاشوراء، قام قسم الروضات بعرض مشهد للأطفال عبر مسرح الدمى عن الطفل الرضيع. تفاعل الاطفال مع المشهد وطرحوا العديد من الاسئلة على الشخصيات.

تلبية لنداء الإمام الحسين(ع)"هل من ناصر ينصرنا" ومواساة لأم الطفل الرضيع نظّمت ثانوية المهدي (ع) شاهد مجموعة من الأنشطة. فشارك 530 طفلاً بتنفيذ نموذجاً فنياً داخل الصف وهو عبارة عن تجسيد لكفوف أبي الفضل العباس. ومن ثم بايعوا الإمام الحسين^(ع) وأصحابه وأهل بيته فلبّوا النداء من خلال المشاركة في مسيرة عاشورائية أقيمت في الملعب الكبير للثانوية، تضمنت عرضاً لمواكب حسينية وحمل مجسمات من وحي المناسبة واختتمت المسيرة بلطميات وشعارات فهتف الأطفال بصوت واحد (لبيك يا حسين وهيهات منّا الذّلة).

مهد الطفل الرضيع في مدارس المهدي (ع)

كما في كلّ عام، أحيا تلامذة الصف الأوّل الأساسي في ثانوية المهديّ^(ع) الغازية ذكرى شهادة الطفل الرضيع^(ع)بمراسم استُهلّت بمسرح دمى حول قصة مصرع الطفل الرضيع وإضاءة الشموع حول مهده، وأقيمت مراسم الطفل الرضيع في قاعة الثانوية وبمشاركة التلامذة الذين لطموا الصدور. واختتمت المراسم بوليمة أقيمت على حبّ أبي عبد الله الحسين^(ع).

لا تسالوا الأحرار ان يبكوا أزاهير الخميلة... شرف الطفولة أنها خطر على أمن القبيلة...

شرف الموالين بانهم ماضون في درب الحسين.... باقون مثل الضوء والكلمات لا يلويها ألم وقيد....

فيا نشيد خذ المعاني كلها من جرح مولاي الحسين... من طفله المذبوح تحت أبصار الأمم...

واسمع نداء الروح ممزوجا بأجداث النجوم...واطلق نداءك في المدى... آه لجرحك يا عبدالله الرضيع....

تخليدا لذكرى عبدالله الرضيع ..ومواساة لقلب الامام الحسين (ع) ،  أقامت مدرسة المهدي (ع) القطراني والهيئات النسائية في شعبة القطراني، مأتم الطفل الرضيع بحضور التلامذة، والمعلمات، والامهات فيمجمع  بلدة القطراني. أستهل النشاط بتعريف وقراءة آيات بينات من القرآن الكريم، بعدها تم قراءة خاطرة لتلميذة في الصف الخامس، تلاها مشهدية فنية عن الطفل الرضيع قامت بتمثيلها مجموعة من التلميذات والمعلمات.

  من ثم قُرأ مجلس الطفل الرضيع، واختتم المأتم بلطمية أدّاها  تلميذ، وقراءة دعاء الحجة وزيارة الامام الحسين المختصرة وتوزيع هدية الطفل الرضيع من قبل احدى الامهات  على تلامذة الروضات.