بمناسبة عيد الأم، وتقديرا لتضحيات أمهات الشهداء..نظمت مدارس المهدي (ع) احتفال تكريم عدد من أمهات شهداء الدفاع المقدس، في بلدة الشرقية، .فكانت البداية مع القرآن الكريم، بعد ذلك عرض شريط مصور عن وصايا الشهداء الثلاثة، ثم كلمة التلميذات، وكانت كلمة مدير الثانوية، رحب فيها بأمهات الشهداء، وتحدث عن معنى الشهادة وقدسيتها، وقدم الشكر لمنظمي الاحتفال.

أما في مدارس المهدي^(ع) الأحمديّة تمت دعوة أمهات الشّهداء الأبطال من بلدتي دبين وكفركلا مع مسؤولة قطاع الخيام ومسؤولات الشّعب(الخيام، دبين، كفركلا) إلى فطور تكريمي حيث تمّ استقبالهن بالورود ثمّ بفقرة فنيّة لتلامذة من الحلقة الأولى وبعدها كلمة للمرشد الدّيني الشّيخ حسين فرحات وكلمة شكر وامتنان من قبل المديرة لهؤلاء الأمّهات المضحيّات اللّواتي أنجبنا أبطالًا افتدوا الوطن بدمائهم وارتقوا شهداء وبعدها شكرت الأمّهات المديرة والكادر على هذه الالتفاتة الجميلة بحقّهن، واختتم الاحتفال بتسليم دروع التكريم وباقات الورد إلى الأمهات المكرمات.

ضمن أجواء مناسبة ولادة أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب^(ع) والتي تزامن هذا مع مناسبة عيد الأم نفّذت الأندية المدرسية مجموعة من الأنشطة: حيث أقامت مدرّبة نادي القرآن الكريم مسابقة في حفظ سور من جزء عمَ وتم توزيع هدايا على الفائزين والحلوى على حب الأمير^(ع). أما ناديي الرسم والكشاف أيضاً احتفالا بالمناسبتين على طريقتهم فمنهم من أنجز نشاطاً ومنهم من رسم ولون نموذجا فنّياً.

أمي أنت خيط الأمل الذي ينير لي مستقبلي...
دمت لي دوما شمسا تشرق في أفقي....
مدرسة المهدي (ع) شمسطار تستكمل احتفالات عيد الأم لليوم الثاني على التوالي حيث نفذت أنشطة خاصة بالمناسبة لأطفال صف الروضة الثالثة أ و ب و فرنسي بحضور ذويهم ليتم بعدها استلام الهدايا الرمزية في الصفوف.

أمي..أمي...يا سجدة بصلاة...
أمي..أمي...نبض يفيض حياة...
استكمالا لاحتفالات عيد الأم في قسم رياض الاطفال نفذت مدرسة المهدي (ع) شمسطار احتفالا لصفوف الروضة الثانية ج و د و فرنسي حيث قدم كل صف عرضا خاصا به وتوجه الأمهات مع أطفالهن بعد الاحتفال إلى الصفوف لاستلام الهدايا الرمزية.

أمّي يا لحنًا أعشقه، ويا حبًّا أهواه، ويا نغمًا لا أنساه.

ببراءة الأطفال الّتي خصّهم الله بها، وببسماتهم المشرقة، وبحركاتهم العفويّة، أحيا تلاميذ الصّف الأوّل الأساسي يوم السّبت في 23/3/2019 احتفال عيد الأمّ الّذي أقامته وحدة اللغة العربيّة في ثانويّة المهدي (ع) شاهد، وقد افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلتها تلميذة من الصّف الأوّل، كما تمّت تهنئة الحضور بولادة الإمام علي (ع)، وقد تنوّعت فقرات الاحتفال بين أنشودة جماعيّة بعنوان "أمّي ما أحلاها" وزجل من وحي المناسبة، وحوار بين أمّ وولديها يبيّن محبّة كلّ منهم للآخر، وكلمة لسماحة الشّيخ محمّد الحمود (مشرف مادة التربية الدينية في المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم) بيّن فيها عظمة دور الأمّ وأهميّته، وعرض ريبورتاج عن الأنشطة الّتي نفّذها تلاميذ الصّف الأوّل ، وعبّروا بها عن حبّهم لأمّهاتهم. واختتم الحفل بتقديم هديّة معبّرة من كلّ طفل إلى أمّه.

بمناسبة عيد الطفل استقبلت ثانوية المهدي (ع) الحدث أطفالها على وقع أناشيد العيد والهدايا المتنوعة والجميلة ، حيث قدمت لهم من خلال شخصية كرتونية، وارتسمت الفرحة على وجوههم البريئة وأخذوا يلعبون مع رفاقهم في جو مليء بالفرح والسعادة. 

في أجواء ولادة أمير المؤمنين الإمام علي (ع) واحتفاءً بالأمهات في عيدهن.. نظم قسم الروضات في ثانوية المهدي (ع) الشرقية، سلسلة احتفالات تكريمية للأمهات، تحت عنوان "أمي يدك بيدي"..

وذلك على يومين، في اليوم الأول، افتتح الاحتفالين بفقرة تعظيم القرآن الكريم، ومحاضرة ثقافية من وحي المناسبتين.. وفي الختام قدم أطفال الروضة الثالثة المعايدة لأمهاتهن، في فضاء من الدفء والحنان..

واستكمل قسم الروضات في اليوم التالي، حيث كرمت امهات اطفال الروضة الأولى والثانية، ضمن احتفالين، افتتحا بفقرة تعظيم القرآن الكريم. وفي فضاء من البراءة والعفوية، قدم كل صف فقرة فنية من وحي مولد الإمام علي (ع)، وعيد الأم، وباللغات الثلاث.

لانها نبض الحياة  الام تستحق التكريم  ولأنه ربيع العمر  الطفل  يستحق  الفرح ... فكان تكريما على شرفهن  بمناسبة عيد الام ويوما ترفيهيا  لابنائنا  بمناسبة عيد الطفل ... في مدينة ملاهي ميكي لاند عين بورضاي وقد تم تكريمهن على مراحل عدة  ولمدة اربعة ايام .

أقامت  ثانوية المهدي (ع) بعلبك  احتفالات تكريم للامهات في الروضة الثالثة وذلك يوم السبت استهل الحفل  بتعريف للاخت  المربية سمية جمعة

وكلمة ترحيبية من مدير الثانوية الاستاذ حسين دياب بالحضور الكريم فقال: "للأم مكانة عظيمة سواءً في الاعتبارات الاجتماعيّة أو الدينيّة فقد جعل الله برّها ووصلها بالحسنى فوق جميع الروابط الإنسانيّة حيث جعل الجنة تحت أقدامها فهي أساس المجتمع، وهي صاحبة الدور الأعمق في بناء جيل المستقبل، فتستقبل وليدها من لحظة علمها بوجوده بالحبّ، وتحسّ نحوه بالمسؤولية منذ خروجه إلى الحياة، يبقى ملتصقاً بها فتمنحه الدفء والحنان، وتجد أنّ التربية ليست بالمهمة السهلة فتجتاز بعض صعوباتها وتتعثر في أخرى.لذلك هي أساس الاسرة  وهي المربية.. فلتنحني كل الهامات أمام تضحيات الأم الرسالية والمربية التي  تأخذ بيد ولدها  لتقدمه الى المجتمع ولدا صالحا  قادراعلى  تحمل المسؤولية .بعدها توالت الفقرات الفنية لجميع المتعلمين  تنوعت وتميزت في أداء المتعلمين الصغار في كافة اللغات".