بمناسبة عيد الطفل استقبلت ثانوية المهدي (ع) الحدث أطفالها على وقع أناشيد العيد والهدايا المتنوعة والجميلة ، حيث قدمت لهم من خلال شخصية كرتونية، وارتسمت الفرحة على وجوههم البريئة وأخذوا يلعبون مع رفاقهم في جو مليء بالفرح والسعادة. 

في أجواء ولادة أمير المؤمنين الإمام علي (ع) واحتفاءً بالأمهات في عيدهن.. نظم قسم الروضات في ثانوية المهدي (ع) الشرقية، سلسلة احتفالات تكريمية للأمهات، تحت عنوان "أمي يدك بيدي"..

وذلك على يومين، في اليوم الأول، افتتح الاحتفالين بفقرة تعظيم القرآن الكريم، ومحاضرة ثقافية من وحي المناسبتين.. وفي الختام قدم أطفال الروضة الثالثة المعايدة لأمهاتهن، في فضاء من الدفء والحنان..

واستكمل قسم الروضات في اليوم التالي، حيث كرمت امهات اطفال الروضة الأولى والثانية، ضمن احتفالين، افتتحا بفقرة تعظيم القرآن الكريم. وفي فضاء من البراءة والعفوية، قدم كل صف فقرة فنية من وحي مولد الإمام علي (ع)، وعيد الأم، وباللغات الثلاث.

لانها نبض الحياة  الام تستحق التكريم  ولأنه ربيع العمر  الطفل  يستحق  الفرح ... فكان تكريما على شرفهن  بمناسبة عيد الام ويوما ترفيهيا  لابنائنا  بمناسبة عيد الطفل ... في مدينة ملاهي ميكي لاند عين بورضاي وقد تم تكريمهن على مراحل عدة  ولمدة اربعة ايام .

أقامت  ثانوية المهدي (ع) بعلبك  احتفالات تكريم للامهات في الروضة الثالثة وذلك يوم السبت استهل الحفل  بتعريف للاخت  المربية سمية جمعة

وكلمة ترحيبية من مدير الثانوية الاستاذ حسين دياب بالحضور الكريم فقال: "للأم مكانة عظيمة سواءً في الاعتبارات الاجتماعيّة أو الدينيّة فقد جعل الله برّها ووصلها بالحسنى فوق جميع الروابط الإنسانيّة حيث جعل الجنة تحت أقدامها فهي أساس المجتمع، وهي صاحبة الدور الأعمق في بناء جيل المستقبل، فتستقبل وليدها من لحظة علمها بوجوده بالحبّ، وتحسّ نحوه بالمسؤولية منذ خروجه إلى الحياة، يبقى ملتصقاً بها فتمنحه الدفء والحنان، وتجد أنّ التربية ليست بالمهمة السهلة فتجتاز بعض صعوباتها وتتعثر في أخرى.لذلك هي أساس الاسرة  وهي المربية.. فلتنحني كل الهامات أمام تضحيات الأم الرسالية والمربية التي  تأخذ بيد ولدها  لتقدمه الى المجتمع ولدا صالحا  قادراعلى  تحمل المسؤولية .بعدها توالت الفقرات الفنية لجميع المتعلمين  تنوعت وتميزت في أداء المتعلمين الصغار في كافة اللغات".

هديّة للأمّهات

أمي يا ربيع الولادات... ربيعٌ ألوانه تضحيات... مروجه الخضراء وهب الحياة...لفلذات الأكباد الصّبيان والبنات...

لأنّك كذلك ولأنّك روحهم وقلبهم وكلّ مشاعر الحبّ والعاطفة أحبّ تلامذة الحلقتين الأولى والثّانية في مدارس المهدي^(ع) الأحمديّة
صنع نموذج لإهدائه لأمّهاتهن يوم عيدهن عربون شكر وتقدير لكلّ تضحياتها اللامتناهية حيث قدّموها لهنّ بحبّ وخجل...كلّ عام وكلّ أمّهات العالم بألف خير...

ما بين إطلالة الرّبيع ويومِ الأمّ لقاءٌ ولقاء ، فلا يُحسب للرّبيع زهورٌ ما لم ينبت منها ما يليقُ بالأمّ ، ولا يُثبت للعيد يومٌ ما لم تجرِ أيامُ الرّبيع ضاحكةً مع السّواقي والجداول... 
أطفالنا في قسم الروضات احتفلوا في أوّل أيام الرّبيع بأمهاتهم على طريقتهم ، كانت البداية مع الذكر الحكيم ثمّ قدّم الصّغار بكلّ عفويّة مجموعة من الأناشيد من وحي المناسبة ، بعدها تبادل الأطفال الهدايا مع أمهاتهم في جوٍّ مليء بالفرح والسّرور . و قد توّجت ناظرة القسم بلقب الامّ المعطاءة و قُدّمت لها هدية رمزيّة ، ثمّ تمّ الإعلان عن الفائزات في مسابقة أطيب طبق حضّرته الأمهات بكلّ حبّ . و في أجواء ولادة أمير المؤمنين (ع) ولأنّنا نعتبره القدوة والمثال حُمّل الصّغار أمانة إيصال السّلام إلى الآباء المضحّين مع هديّة رمزيّة فيها كلّ التقدير. 
وكان الختام هديّة المدرسة للأطفال في يومهم حيث لعبوا بالألعاب الكبيرة بفرح ...