نظمت ثانوية المهدي (ع) الحدث ورشة حول الأحكام الشرعية لتلامذة صف الثامن ضمن سلسلة برامج التكليف للذكور مع فضيلة المرشد الديني فضيلة الشيخ محمود صعب.

لأجسامٍ قويّة... العقل السّليم في الجسم السّليم...

أحيت مدرسة المهدي (ع) الاحمدية يوم الصّحّة العالميّ، وذلك لتعويد تلامذتنا الأحبّة على استبدال كلّ ما هو مضرّ بالصّحّة (شوكولا، شيبس، بيبسي...) بغذاءٍ صحّيّ مفيد لأجسامهم وعقولهم، فقد أغنت المدرسة هذه الوجبة بكلّ أنواع الأطعمة الّتي تؤمّن الفيتامينات والبروتينات والسّكّريّات والمياه، فكانت الفاكهة والخضار المتنوّعة بانتظارهم، ومشتقّات الحليب من اللّبن والجبن تتراقص في عروسهم، والعصير الطّبيعيّ يركن في الأكواب معلنًا بدء رحلةٍ جديدةٍ دون موادّ حافظة وأمّا الجوز والزّبيب فاستحوذت على ذاكرتهم وأغنتها بالزّيوت الضّروريّة، واستبدلوا حلوى الدّكّان بالكاسترد الغنيّ بالحليب والسّكّر... آملين بذلك مدّ يد العون وإسداء النّصيحة للجميع بالحفاظ على الأجسام لتسلم من الشّوائب والأمراض بإذنه تعالى.

"من زرع شجرة كتب الله له حسنات بمقدار ما تعطي من الثّمر"

بمناسبة ولادة الإمام محمد الجواد^(ع) احتفل قسم الرّوضات في مدارس المهديّ^(ع) الأحمديّة من خلال زراعة شجرة صنوبر في الحرج المجاور وأطلقوا عليها اسم الإمام الجواد^(ع) وردّدوا الحديث المبارك عن أهميّة زراعة الشّجر ومباركين للحجة^(ع) ولادة جدّه الإمام الخامس، فكلّ عام وأنتم بألف خير...

"في الربيع تُزهّرُ أغصان شجرة اللَّوزِ... تتزيّنُ الحُقول بالورود ... تُطعم العصافير فراخها وتنبت مَزروعاتُ أبي ...

مع كلّ هذه المظاهر كان لقسم الرّوضات في مدارس المهديّ^(ع) الأحمديّة رحلة إلى أحضان الطّبيعة فكانت محط الرّحال في حرج الصّنوبر في بلدة أبل السقي، هناك تعرّف الأطفال على مظاهر الفصل وقطفوا بعض الأزهار ولعبوا في أرجاء المكان وتناولوا الطعام وخصوصّا صحن الفتوش الّذي أُعدَّ من الخضار الطازجة الّتي أحضروها شاكرين الله على كلّ هذه النّعم دون نسيان نعمة الفصول الأربعة.

في أحضان الطّبيعة تنعلّم.

مع مدارس المهديّ^(ع) الأحمديّة دومًا نتعلّم بفرح،  نطبّق على أرض الواقع لأن ّمعلّم يّيسعون دائمًا لما هو أفضل، ولترسيخ المعلومات والأهداف في أذهاننا نحن التّلامذة، اختارت معلّمة اللّغة العربيّة اصطحابنا في نزهة إلى الطّبيعة، على عين ماء في بلدة الخيام حيث تأمّلنا الطّبيعة الخلّابة والمناظر الرّائعة من حولنا وحاولنا تجسيدها في رسوماتنا المتواضعة كما وعبّرنا بكتابات أناملنا الصّغيرة عمّا رأينا وعمّ يختلج في صدورنا أثناء وصف هذا المكان في فصل الرّبيع.

نظرًا لأهميّة التّواصل الدّائم والشّراكة بين الأهل والمدرسة وكما اعتادت مدارس المهديّ^(ع) الأحمديّة وعوّدت الأهل الأحبّة تمّ لقاء أولياء أمور تلامذة الحلقة الأولى مع المعلّمات حيث اطلعوا على أوضاعهم السّلوكيّة والتّعليميّة وناقشوها بغية التّحسين والتّطوير دومًا، كما واستلموا علامات السّعي الثّالث لأبنائهم...