أحرقت الدّموع مقلتيه الشّريفتين حسرة، فعلّمنا بكاء الحسين لتبقى ذكراه حيّة، وثقب التّراب راحتيه وركبتيه شكرًا.

فمن مثل السجّاد له على السجود صبرًا إنّه زين العابدين وسيّد السّاجدين علي بن الحسين، الإمام الرّابع من أئمة الهدى وأعلام التُّقى. فى ذكرى استشهاده^(ع) أحيا تلامذة الحلقتين الثّانية والثّالثة في مدارس المهدي^(ع) الأحمديّة هذه المناسبة بتلاوة القرآن الكريم ومسرحية بعنوان" فضائل السجّاد^(ع) " تخلّلها ثلاث مشهديات تبرز حالة الإمام^"ع" بعد رحيل الحسين^(ع)، وكيفية تعامله مع ربّه واختتمت بهتاف لقصيدة الفرزدق المشهورة بالإمام السّجاد^(ع)، بالإضافة إلى لطمية أدّاها تلميذ من الحلقة الثّالثة وانتهى النّشاط بصلاة الجماعة في مجمّع الإمام المهدي ^(ع) والضّيافة على حبّ الإمام ^(ع).

السلام على سيد الساجدين وزين العابدين....... سلام عليك ,سلام على الدمع في مقلتيك

أحيت مدرسة المهدي(ع) القطراني ذكرى شهادة الامام زين العابدين(ع) بنشاطأً لتلامذة الحلقة الاولى، أستهل بقراءة آياتٍ بيناتٍ من القرآن الكريم، من ثم فقرة زائر من كربلاء " الامام زين العابدين" الذي ألقى الخطبة  الشهيرة في قصر يزيد، كما و أخبر التلامذة بما جرى معه ومع السبايا بعد استشهاد الامام الحسين "ع". تلتها فقرة حكواتي حيث قامت احدى المعلمات باخبارالتلامذة بقصة الامام زين العابدين والقصّاب، من بعدها تم اجراء مسابقة دينية للتلامذة. ليختتم النشاط بقراءة دعاء الحجة وزيارة الامام "ع".

في مدرسة كربلاء كانت لنا دروس وعبر. نحفظها منهجا ومسلكا من البداية للنهاية. ونمضي بها فيلقا تحت راية صاحب زماننا، ترقبا لموعد اللقاء...

في إطار الأنشطة التعليمية التربوية لمدارس المهدي (عج)-مجمع الشهيد بجيجي-مشغرة استضاف تلامذة الصف التاسع الإنكليزي *الجريح المجاهد حسين عاصي* للحديث عن أهمية ترسيخ قواعد الثقة بالنفس والتوكل على الله لمواجهة صعوبات الحياة. الجريح تحدث عن أهمية أداء الصلاة والحفاظ عليها كما وأكد على ثنائية العلم والجهاد التي تقتضي ضرورة وجود الفئة المتعلمة المثقفة بين صفوف المجاهدين. وقد أوصى أيضا بتوطيد العلاقة بين الأبناء والأهل كونهم العنصر الأساس للدعم و التحفيز. كانت تلك دررا من سادة القول و الفعل... أولئك رسل الحسين إلينا... ينهلون من معين طهره، ونرتشف نحن من جراحهم ...إكسير الحياة...

  ربما نكون صغارا، لا نعي مجالس العزاء أو لا نعرف كل فصول الحكاية. لكن الدم الذي يجري في عروقنا ينبض *باسم الحسين*. ضمن الأنشطة العاشورائية لهذا العام، أقامت مدارس المهدي (عج)-مجمع الشهيد بجيجي التربوي-مشغرة مرسما عاشورائيا لتلامذة قسم الروضات عبروا من خلاله عن ولائهم وعشقهم لسيد الشهداء أبي عبدالله الحسين (ع).

في أجواء شهر محرّم الحرام وتضامناً مع أطفال الشعب اليمني المظلوم وللإطلاع عن كثب حول الأوضاع في اليمن، نظّمت ثانوية المهدي (ع) شاهد زيارة لقناة المسيرة في بيروت وأجرى 4 تلامذة من المرحلة الثانوية مقابلة مع الباحث والإعلامي في الشؤون اليمنية السيّد حميد رزق (هو ولي أمر في المدرسة) حيث رحّب بالتلامذة وشكرهم وإدارتـهم  على هذه الإلفاتة وأجاب على اسئلتهم التي تدور حول وضع الأجواء التربوية والتلامذة والمدارس من الحرب واستهداف العدو للعملية التربوية، وكيف يحافظ الشعب اليمني على صبره وثباته التي هي امتداد من عاشوراء الإمام الحسين(ع). وفي الختام توجه للتلامذة بنصائح قيمة.  

للّتّشجيع على تناول الطّعام الصّحّي والابتعاد عن الطّعام غير الصّحّي قام أطفال الرّوضة الثّانية في مدارس المهدي^(ع) الأحمديّة بصنع سلّة للقمامة مستخدمين قناني المشروبات الغازيّة الفارغة للابتعاد عن تناولها.