رشوا ورود الكون حول مهدها... وترنموا بعذوبة صوتها والمبسم... قوموا لننشد فرحة من عندها... فهي كريمة البيت الصغير المنعم. بمناسبة الذكرى العطرة لولادة الحوراء زينب (ع) قامت مدارس المهدي (عج)-مجمع الشهيد بجيجي-مشغرة بأنشطة مختلفة لتلامذة الروضات من موالد وتقديم للضيافة، ونبذة عن حياة عقيلة الطهر الهاشمية.

في بيت من يطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا... ولدت مليكة الدنيا الحوراء الأميرة... قد فاح من طهر مقدمها المسك عبيرا... وتزينت ملائكة السما حبا و حبورا. بمناسبة الذكرى العطرة لولادة السيدة زينب (ع) قامت مدارس المهدي (عج)-مجمع الشهيد بجيجي-مشغرة بتوزيع الحلوى على تلامذة الحلقة الأولى في هالة من التبريكات والأماني الزاهرة لأحباب العقيلة الهاشمية... شيعة أمير المؤمنين (ع).

حامت فراشات النور حول الباب المرصع... تسترق السمع لأول أذان و إقامة... فحسبت من روعة الذكر أن الباب مشرع... حين قال المصطفى... قد سماها ربها *زينب*

بمناسبة الذكرى العطرة لولادة العقيلة زينب الحوراء (ع) قام ثلة من تلامذة مدارس المهدي (عج)-مجمع الشهيد بجيجي-مشغرة بإقامة حاجز محبة لنثر البهجة والحلوى والتبريكات بالمولودة الهاشمية في الخامس من جمادى الأولى.

بحرٌ من العطاء، أمواج  شوقٍ  للأحبّة، ودموع قهرٍ كسّرها السّلوان، بلسمٌ للجراح والجرحى في كربلاء يشدّ عضدها الصّبر وقوّة الإيمان.

إنّها زينب، زينب الكبرى الّتي ما توانت عن تضميد الجراح بكلّ ثبات فكانت الممّرضة الأولى واستحقّ يوم ولادتها أن يكون يوم الممرضة المسلمة وفي هذا اليوم المجيد زار تلامذة الصّفّ الثّالث في مدارس المهدي^"ع" الأحمديّة مركز الهيئة الصّحيّة في كفركلا وقدّموا للممرّضات بطاقات تهنئة وتبريك وللمسؤول عن المركز باقة من الزّهور مع بطاقة معايدة.

وانبثق من نورين فازداد النّهار سطوعًا، وأنار درب الهدى والهداية، إنّه النّور الزّينبي الممزوج طهرًا فاطميًّا، وثباتًا علويًّا.

بمناسبة ولادة السّيدة زينب^(ع) تمّ في مدارس المهديّ^(ع) الأحمديّة تزيين كلمة زينب الكبرى بالورود الإصطناعيّة من قبل تلامذة الحلقات الثّلاث (الأولى والثّانية والثّالثة) بالإضافة إلى إلقاء شعر بالمناسبة كما ازدانت الممرّات باللّوحات الجداريّة المعبّرة وأحضر التّلامذة الضّيافة ووزّعوها على حبّ سيدتهم الحوراء ^"ع" ...

في أجواء ولادة السيدة زينب (ع) أقامت مدرسة المهدي (ع) القطراني احتفالا لبراعم الروضات فأضيئت الشموع وتكللت الرؤوس بتاج زينب "ع" فسردت عليهم قصتها وأحتفلوا على وقع الاناشيد الاسلامية  فبدت الفرحة والبهجة على وجوهم .