ثانوية المهدي (ع) الغازية، تطلق فعاليات_إحياء_يوم_الشهيد بنشاط فني لأطفال الروضة الأولى تخلله محادثة صفية من وحي المناسبة، تلوين رسومات وتعليق صور للشهداء

أنا وكافل اليتيم في الجنّة...

بمناسبة يوم الشّهيد قام تلامذة مدارس المهدي^(ع) الأحمديّة بالتّبرّع لأولاد الشّهداء وذلك بعد مشاهدة فيديو يروي قصّة الشّهيد محمد علي هاني شرارة والّذي كان يساهم في كفالة أبناء الشّهداء في صغره ومن مصروفه الخاص وتيمنًا به تمّ وضع صندوق بعنوان "الكافل الصّغير" في الملعب حيث يقتصد التّلامذة من مصروفهم ويضعوا ما وفّروه في الصّندوق لترسل بعدها إلى مؤسّسة الشّهيد.

والشّهداء عند ربّهم لهم أجرهم ونورهم...

بمناسبة يوم الشّهيد زارت مديرة مدرسة المهدي^"ع" الأحمديّة ومندوبة الشّعبة وتلامذة الصّف التّاسع  عائلة الشّهيد عامر كلاكش (أبو زينب) في بلدة دبين حيث تلى أحد التّلامذة آيات من الذّكر الحكيم وطرح بعضهم الأسئلة على والدة الشّهيد والّتي أجابت بدموعها الحرّى وروت مأساتها قبل، وأثناء، وبعد الشّهادة فهي كانت على علمٍ بانخراط ولدها بصفوف المقاومة وبتوقيت تنفيذ العملية الاستشهاديّة، وكيف انفطر قلبها حين سمعت الانّفجار الّذي أدّى بجسد ولدها قطعًا قطعًا مواسية بمصابها مصاب سيدتها زينب^"ع" بأهل بيتها. والمعاناة لم تنتهي بل امتدّت أيضًا إلى ابنتها التي سمّمها العدوّ انتقامًا وإلى أبنائها الّذين تمّ اعتقالهم ... فتأثر بذلك التّلامذة وختموا اللّقاء بكلمة عبّروا فيها عن مشاعرهم حيال تلك اللّحظات المريرة وعاهدوا تلك الأمّ المحتسبة بأنّها سترى ابنها فيهم فلا تهن ولا تحزن لأنّ فلذة كبدها كان مشعلاً أضاء حياة الكثيرين. وأخيراً قدّموا لها الورود الحمراء وأخذوا الصّور التّذكاريّة وذلك على وقع الدّعوات بالتّوفيق والشّكر على الزّيارة ...

بأنامل إبداعاتهم رسموا.. وبثورة حناجرهم أنشدوا، وشارك تلاميذنا أبناء الشهداء في الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله عن أرواح الشهداء في بلدة الغازية بعنوان "يستبشرون" برعاية وحضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد، عوائل شهداء البلدة ، علماء دين، فعاليات سياسية وحزبية، مخاتير ورؤساء بلديات، مؤسسات تربوية...

افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم، النشيدين اللبناني وحزب الله، كلمات المؤسسات التربوية، نشيد من وحي المناسبة قدمته فرقة ثانوية المهدي (ع) الإنشادية/ الغازية، قسم الولاء وتجديد العهد أدته ثلة من المجاهدين، كلمة الحاج محمد رعد، توزيع اللوحات الفنية التي رسمها تلاميذنا على عوائل الشهداء، ليختتم ذلك بتوزيع هدايا على أبناء الشهداء، وأخذ صورة تذكارية

بمناسبة يوم الشهيد، واصلت مدارس المهديّ^(ع) أنشطتها، فأقيم حفل تكريميّ لعوائل الشهداء في مدرسة المهديّ^(ع) المجادل. حضر الحفل عوائل الشهداء الذين كان للمدرسة شرف انتسابهم لها ودراستهم فيها وتخرّجوا منها قبل أن يلتحقوا بركب الشهادة، إضافة إلى عوائل وأبناء الشهداء المنتسبين للمدرسة حاليًّا.

أما في ثانوية المهديّ^(ع) بنت جبيل، أقيمت زوايا خاصة لعرض صور الشهداء، والمنبر الحرّ شعرًا ونثرًا، إضافة لزاوية خاصة بقراءة قصص تروي الشهداء وتضحياتهم بأسلوب شيّق.

وفي ثانوية المهديّ^(ع) الشرقية، زار مجموعة من التلامذة روضة الشهيدين في الضاحية الجنوبية لتجديد العهد للشهداء بالبقاء على الوعد وحفظ الوصيّة، وبأجواء من الروحانية، أقيم مجلس لطم من وحي المناسبة، بصوت التلميذ الرادود حسن الحاج، ثمّ قرأوا الزيارة ودعاء الحجة...

وفي مدرسة المهديّ^(ع) قم، زار التلامذة روضة الشهداء (گلزار شهدا)، وهناك استمعوا لشرح قدّمه أحد مسؤولي الروضة، حيث ذكر أسماء أبرز الشهداء الذين تضمّهم الروضة، وسرد قصّة أحدهم مع ابنته. كما أكّد على وصايا الشهداء، خاصّة في حفظ الحجاب والدفاع عن المقدّسات والالتزام بخط الولاية. بعدها توجّه التلاميذ لزيارة الشهيد (السيد الخوانساري)، ومن بعدها إلى أضرحة شهداء الدفاع المقدس حيث قرأوا الفاتحة ووضعوا الورود على الأضرحة في جوّ من التأثر والروحية العالية.