وأرسلتُ طرفي نحو الضريح لأبصر ما يحوي أو يكت
فأبصرتٌ طفلاً كزهر الربيع تفتـّح من نوره البرعم
وقد ضرّج بنجيع الدماء وغرّز في نحره الأسهم
فراحت تمزّق أوصاله وتقسو عليه فيتبسم
ورنّ بأذني صدّى مرسلٌ من الطّفّ لكنّه مبهم
هنا حيث يغفو رضيع الحسين وحـيث الهـدى بالأسـى مفـعم
من إعداد: ضحى فقيه
مدارس المهدي (ع)- المجادل