ضمن فعّاليّات أسبوع التضامن مع اليمن، أقامت مدرسة المهديّ (ع)-مجمع الشهيد بجيجي-مشغرة، وقفة تضامنيّة مع أطفال اليمن في ساحة التحرير، برعاية مسؤول قطاع البقاع الغربيّ سماحة الشيخ محمّد حمادي، وحضور عدد من العلماء الأفاضل، وفعّاليّات بلديّة واختياريّة، ومدير المدرسة الأستاذ عليّ بجيجي، والكادر الإداريّ والتعليميّ فيها، وعدد من أولياء الأمور والتلامذة.
افتتحت الوقفة بآيات بيّنات من الذكر الحكيم للتلميذ كميل حمّود عيسى ثمّ ألقى التلميذان عليّ صادق وأحمد إبراهيم كلمة باسم التلامذة.
وكانت بعدها كلمة لمدير المدرسة الأستاذ عليّ بجيجي رحّب فيها بالحضور ثمّ تطرّق إلى الظلم الذي يعيشه أطفال اليمن العزيز؛ فهنالك آلاف الأطفال اليمنيّين الذين يموتون يوميًّا بعد أن سرق العدوان الغاشم حاضرهم ومستقبلهم، في ظلّ سكوت العالم الذي تجرّد من الرحمة والإنسانيّة، كما أشاد في كلمته بالصمود البطوليّ لمقاومي اليمن الشرفاء المرابطين على الثغور.
ثمّ كانت كلمة مسؤول قطاع البقاع الغربيّ سماحة الشيخ محمّد حمادي فقال في كلمته: "نلتقي مع هذه المؤسّسة الكريمة والطيّبة التي آلت على نفسها أن تربّي جيلًا عزيًزا كريمًا مضحّيًا واقفًا إلى جانب الحقّ مبتعدًا عن كلّ ظلم وكلّ ظالم. نلتقي في ساحة التحرير في هذا البلد العزيز لبنان الذي سطّر أروع الانتصارات واستطاع بجيشه ومقاومته وشعبه أن ينتصر على العدوّ الصهيونيّ الغاشم، كما استطاع اليمن بفضل وحدته ومقاومته وشعبه وجيشهأن يصمد في كلّ هذه السنوات القاسية والمريرة، وإنّ بوادر الانتصار بدأت تلوح من هنا وهناك"
وأضاف: "إنّنا في هذا العالم، حيث نفتقد لأدنى معاني الإنسانيّة والوقوف مع الحقّ، نعبّر عن صرختنا الإسلاميّة بأنّنا ضدّ هذا الظلم والقهر الذي يلحق بشعوبنا"
وختم سماحته كلامه قائلًا: "هذه المدرسة التي خرّجت أبطالنا وشهداءنا وأعزّاءنا، تعلّمنا فيها رفض كلّ أنواع الذّل، ونفتخر أنّنا ننتمي إليها"، وفي النهاية عبّر الشيخ عن الاستعداد لنصرة اليمن وشعبه، وتقدّم بالشكر للحضور الكريم.
واختتمت الوقفة بنداءات التلبية والنصرة لليمن العزيز وشعبه.
