يحتاج التلميذ إلى الخروج من البيئة الصّفيّة إلى بيئة تعليمية أكثر ملائمة للمادة التعليمية التي يتلقاها فيكسر بذلك الجمود والروتين الصّفي إلى بيئة تفاعلية ترسّخ المفاهيم وتُعزّزها في أذهان التلامذة، هذا دور المرافقة التعليمية في الثانوية فمن جهة يتم إعتماد الألواح التفاعلية في شرح مفهوم علمي، إلى قاعة لتلاوة القرآن الكريم وأخرى للأنشطة والاشغال الفنّية في المحترفات الفنّية، وقاعة للمعلوماتية مزودة بأحدث أجهزة الكبيوتر، بالإضافة إلى قاعات المواد اللّغوية لمادتي
اللغة العربية والإنكليزية حيث مسرح الدّمى باللغتين إضافة إلى المسرحيات وحضور الأفلام التعليمية.