هو عليّنا .. يزرع في كل قلب ذكرى لعلي .. وحسين يتراءى في هيهات ذلّته، وعبّاس بيده المقطوعة يظهر حيث نراه ...
في أسبوع الولاية للقائد الخامنئي، التقى التلاميذ في قاعة الاستشهادي أحمد قصير ، كل واحد فيهم يحمل صورة السيد القائد في يمناه ، ويكلل رأسه بعبارة الولاء ، وتلهج حبًا عيناه .. اللهم إني أوالي عليًا وأعادي من عاداه، وكأن غدير خم عاد .. فأكملنا ديننا وأُتمت نعمتنا .. ورضينا بالإسلام دينًا وبالخامنائي قائدًا، وليًا وأمينا .. وكانت صور السيد القائد تملك المكان هيبةً وجمالًا، وهو يؤدي صلاة عشقه فتزيد نوره اكتمالًا، وآيات القرآن كانت أجمل البدايات، تلتها كلمة مقتضبة للمرشد الديني في الثانوية سماحة الشيخ عبد الخالق الصائغ أكد فيها على أهمية الولاية في حياتنا، وما لها من دور في تحدياتنا، ثم عُرِضت أنشودة فيها الحب والبيعة، وكان الختام، مع أجمل الكلام، واختصرت الحكاية: "نحن عشاق الولاية".