العلم والعمل ، أحرف تتبدّل والهدف واحد ، صنع الحياة الكريمة للإنسان ، وتحقيق الهدف من وجوده...
محور العمل ، حاضرٌ في صفحات كتابنا ويجب أن يبقى حاضرًا في أذهان تلاميذنا ، يرون فيه على أرض الواقع معاناة العاملين ، والنظام والإتقان الذي يحكم عملهم ، وهذا ما حاولنا تحقيقه في زيارتنا إلى معمل الألبان والأجبان التابع لمؤسسات الإمام الصدر في صور ، فقد قامت وحدة الاجتماعيات في ثانوية المهدي(ع) /صور وضمن الأنشطة اللاصفية باصطحاب تلاميذ الصف الثالث الأساسي إلى المعمل ، حيث تعرّفوا ميدانيًا على كيفية عملهم ، وتعرفوا إلى العلاقة القائمة بين المنتِج والمستهلك ، وبذلك أصبح المتعلم أكثر إدراكًا لمفاهيم المحور وأهدافه، وأعمق فهمًا لتعب العاملين واستشعارًا بجهودهم، فاستحال الهدف التعليمي هدفًا تعليميًا اجتماعيًا تربويًا يحقّق الفهم والتواصل والتفاعل والاندماج.