مدارس المهدي(ع) – الأحمدية ومشغرة تقيمان حفل التخرج السنوي لكوكبة من التلامذة برعاية سماحة السيد هاشم صفي الدين


برعاية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، سماحة السيد هاشم صفي الدين، وفي أجواء عيد التحرير الثاني والغدير الأغرّ، أقامت مدرستي المهديّ(ع) الأحمدية ومشغرة حفلًا تكريميًّا لتلامذتها الناجحين في الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسّطة، بحضور رئيس جمعية المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف وأعضاء مجلس الإدارة وأهالي الخرّيجين وعدد من الفعاليات السياسية والبلدية والاجتماعية والتربوية والدينية والمحاتير والكادر الإداري والتعليمي وحشد من الأهالي.

استهلّ الحفل بآيات بيّنات من الذكر الحكيم تلاها التلميذ كميل عيسى والنشيدين الوطني وحزب الله، تبعه دخول استعراضي للخرّيجين.

وفي أجواء العيدين، أنشدت فرقة المنشد حسن حرب عدد من الأناشيد والتواشيح الدينية بجو من الفرح والحماس.

ثم كانت كلمة الخريجين التي ألقتها التلميذة مريم طراف التي رحبت بداية بالحضور وتقدمت بالشكر من المدراء الأعزاء على الجهود المبذولة.

وتوجهت للأهل الكرام قائلة: ".. كل كلمات الحب والثناء تقف عاجزة في حضرتكما يا صاحبي الفضل في تفوقنا ونجاحنا".

أما للزملاء الخريجين فدعتهم إلى إدامة التواصل والجد والاجتهاد على طريق العلم الذي لا نهاية له.

وفي ختام كلمتها، تقدمت التلميذة مريم طراف ورفاقها بإهداء نجاحهم إلى شمس الحقيقة بقية الله الأعظم الإمام المهدي (عج).

بعدها كانت كلمة لرئيس جمعية المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف بارك للحضور عيد الغدير الأغر العيد الميمون لولاية أمير المؤمنين

وتوجه للسيد صفي الدين قائلاً: "أتوجه بالشكر والامتنان لكم على رعايتكم وحضوركم، بل علي كل الرعاية والدعم الذي أحطتم به مؤسستنا، فحضوركم اليوم يحمل لنا ولأهل هذه المنطقة الغالية معان طيبة وسامية، ويحملنا كمؤسسة مسؤولية الإستمرار كما كنتم توجهوننا دوماً"

وتابع: ما نبحث عنه ونسعى إليه هو نجاح وتفوق أتم وأشمل، فأبناؤنا لم يحظوا في مدارسنا بفرصة التعلم الأكاديمي فحسب، بل هم خاضوا وعايشوا وتفاعلوا وفرحوا وحزنوا وانتظروا على هدي نماذج سامية لاسلامنا المحمدي الاصيل"

وأضاف: "ما نبحث عنه ونسعى اليه نجاح من نوع إنه النجاح والتفوق الانساني المتوازن والمتكامل لشخصية المتربي والشامل لعناصر هويته".

وفي ختام كلمته سأل الله التوفيق الدائم للتلامذة في مسار حياتهم .

وبالتزامن مع العيد الفضي للمؤسسة، تم عرض فيلم "نبني لحياة طيبة" من انتاج مديرية العلاقات العامة والاعلام والذي يعرض أبرز إنجازات المؤسسة خلال 25 عاماً.

ثم كانت كلمة لراعي الحفل سماحة السيد هاشم صفي الدين بارك فيها للحاضرين المناسبات والأعياد سائلاً المولى أن يعيدها عليهم بأفضل حال وأزكى نتائج في الدراسة وانطلق من مناسبة عيد الغدير قائلًا: خضنا تجارب كثيرة نتعلم منها، لكن من يعرف شخصية أمير المؤمنين لا بد أن يخضع لعظيم ما احتوته من إيمان وعلم لا يصل إليه أحد".

‎وتوجه للتلامذة قائلاً:" العلم امتدحه الله في القرآن الكريم وخص به آدم... فالعلم يرفع الإنسان درجات حتى لو كان مظلوما" بين الناس، لا يمكن لمال أو جاه أن يرفع الانسان كالعلم".

‎وتابع: "ان العلم الذي تصرون عليه في كل المراحل هو سبيل الخلاص والقوة والاقتدار لمجتمعكم ووطنكم".

‎وللأهل قال السيد صفي الدين: "هذه الفرص توافرت لكم في هذه المدارس فمنذ القدم لم تكن تتوفر لمناطقنا التي كانت تعاني النقص والحرمان".

‎وقال: سيشهد التاريخ المعاصر الآتي أن الانتصارات التي تحققت كانت اجتيازًا للمراحل الأصعب وما ينتظرنا هو الصعب والهيّن".

‎وأضاف:" اذا أرادت أميركا والغرب وبعض الجهلة في الخليج أن نكون ضعفاء، فنحن سوف نبيّن للعالم أننا تلشعوب الأفضل علميًا ومعرفيًا وأننا الشعوب الجديرة أن تحكم نفسها وأم تستعيد فلسطين بعنفوانها وكبريائها وليس بصفقات الذل والعار".

‎وفي مجال التربية قال سماحة السيد: "أحوج ما نحتاجه اليوم مضافاً الى العلم هو الاخلاق الأسرية البيتية القروية الدينية الإنسانية فالثقافة التي يأتينا بها الغرب ليست ثقافة بل دماراً حقيقياً وفكر منحرف ونحن امام هذه الهجمات يجب أن نبقى أقوياء".

‎سياسيا وفي الشأن الحكومي قال السيد صفي الدين: "من يتحمل المسؤولية يجب أن يكون جاداً في العمل وما نراه كل يوم ليس جاداً ونحن سوف نظل نتفائل والمطلوب العمل".

‎وسأل صفي الدين: لماذا هذا التباطؤ وماذا تنتظرون لتشكيل الحكومة... فهناك مؤشرات خطيرة جداً على الوضع الاقتصادي الكارثي على لبنان... شعب لبنان لا يستحق مسؤولين يتجاهاون ويتباطأون

‎في الختام سأل السيد صفي الدين الله أن يخلص لبنان واللبنانيين من هذا الوضع القائم وأعاد المباركة للخريجين.

وفي الختام تم توزيع الشّهادات التّكريمية على التّلامذة النّاجحين والتقاط الصّور التذكارية وسط أجواء مفعمة بالسّرور.

مدارس المهديّ (ع) –صور، المجادل، وجمعيّة لجنة إمداد الإمام الخمينيّ (قدس) في المنطقة الأولى

تقيم حفل تكليف ل 156 فتاة من اللواتي بلغن سن الكليف الشرعي

 برعاية نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ علي دعموش (حفظه المولى) ، وفي أجواء ولادة أمير المؤمنين(ع) وولادة السيّدة الزّهراء(ع)، أقيم الاحتفال التكريميّ في قاعة الاستشهاديّ أحمد قصير ل156 مكلّفة من أصل 1350 مكلّفة في لبنان لهذا العام، وذلك ضمن سلسلة الاحتفالات التي تقيمها المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم-مدارس المهديّ(ع) وجمعيّة لجنة إمداد الإمام الخمينيّ(قده) للفتيات اللّواتي بلغن سنّ التكليف الشرعيّ.

ضمّ الحفل الذي اقيم فتيات ثانويّة المهديّ(ع) صور والمجادل وجمعيّة لجنة إمداد الإمام الخمينيّ(قده) في المنطقة الأولى، عدد من مديري المدارس، علماء دين، فعّاليّات تربويّة وسياسيّة وإعلاميّة وبلديّة واختياريّة واجتماعيّة وحشد من الأهالي وأولياء الامور،

استُهلّ الحفل بدخول المكلّفات وفقرة تعظيم القرآن الكريم، ثمّ النشيدين اللبناني وحزب الله، وبعدها كانت كلمة المكلّفات قدّمتها احدى التلميذات المكلفات، وتخلّلها عهدٌ وقسَمٌ بالحفاظ على الحجاب

 ثَمَّ استُعرض نشيد للحجاب بعنوان "رفت عيون النور" من انتاج مديرية الثقافة والتربية الدينية شاركت فيه مجموعة من الفتيات المكلّفات. وكان للمؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) كلمة ألقاها مدير مدرسة المهديّ(ع) المجادل الحاج شوقي سلمان، حيث بارك بداية للفتيات حجابهنّ وأكّد فيها على القيم التي تنطلق منها المؤسّسة وأهمّيّة الحجاب في تعزيز هذه القيم

ثم تم عرض تقرير (صراط الطهر)  من انتاج مديرية العلاقات العامة والاعلام في المؤسسة والذي يعرض لمشروع التكليف منذ العام 1993 حتى العام 2018

وفي الختام كانت كلمة لراعي الحفل سماحة الشيخ علي دعموش تناول فيها أهمّيّة الحجاب بالنسبة للمرأة ومخاطر الفساد في المجتمع، والعلاقة بين الفكر ونموذج الزّهراء (ع)

 أمّا في الشأن السياسي، فقد أكد سماحته على ضرورة وعي المرحلة وأهمية المشاركة الفاعلة في الإنتخابات النيابية حسب قانون النسبية وأهمية كل صوت لما في ذلك دور هام في مواجهة الحرب الثقافية و الاجتماعية على مجتمع المقاومة .

كما أشار إلى أهمية الوعي لإدراك الأساليب الخبيثة التي تعتمدها امريكا و السعودية لزرع الفتنة في مواجهة حزب الله،واستعرض سماحته الإنجازات التي قامت بها المقاومة في سبيل الحفاظ على النهج المحمدي الأصيل والمخاطر التي ما زالت تتعرض لها على مستوى الصراع مع العدو الصهيوني والتكفيريين وقال أن من واجبنا أن نكون أوفياء لهذه المقاومة الأبية

وفي نهاية الاحتفال تمّ تكريم المكلّفات ووزّع سماحته الهدايا التكريميّة عليهنّ.

.