المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم تقيم حفل عرض تجربة الأبحاث الإجرائيّة

النائب د. عليّ فيّاض: "علاقة الدولة اللبنانيّة بالدولة السوريّة يجب أن تكون على وئام"

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ (ع) تقيم حفل عرض تجربة الأبحاث الإجرائيّة

   نظّمت المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ (ع) برعاية عضو لجنة التربية النيابيّة النائب الدكتور عليّ فيّاض، حفل عرض الأبحاث الإجرائيّة ضمن برنامج "يتدبّرون" نحو ناظر فعّال، وذلك في قاعة الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر (قده) في ثانويّة المهديّ (ع)-الحدث، بحضور رئيس جمعيّة المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف، مستشار التعليم العالي في مكتب الأونيسكو في الدول العربيّة، الأستاذ المحاضر في الجامعة الأمريكيّة الدكتور عدنان الأمين، ممثّل عميدة كلّيّة التربية ورئيس قسم الماستر للّغة العربيّة في جامعة القدّيس يوسف الدكتور نبيل وهبي، ممثّلي المؤسّسات التربويّة، ممثّلي اللّقاء التنسيقيّ للمؤسّسات التربويّة، مديري مدارس المهديّ (ع) والكادر الإداري والتعليميّ فيها.

افتُتح الحفل بآيات بيّنات من الذكر الحكيم، تلاه عرض فيلم بعنوان "يتدبّرون" نحو ناظر فعّال، تلا ذلك كلمة نائب رئيس جمعيّة المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم ومدير الموارد البشريّة الحاج ناجي غدّار، الذي رحّب بدايةً بالحضور وأشار إلى أنّ التربية في جوهرها هي عبارة عن تقديم النموذج القدوة، وأضاف أنّ الحفل هو محطّة من محطّات العطاء وتتويج لجهود جبّارة بذلها 32 ناظرًا وناظرةً من مدارس المهديّ (ع) ضمن برنامج "يتدبّرون" نحو ناظر فعّال، وختم كلمته بالشكر للإخوة والأخوات الذين عملوا في هذا المشروع.

بعدها كانت كلمة لسعادة النائب عليّ فيّاض الذي نوّه بأهمّيّة مثل هذه التجارب والأبحاث في الحياة العمليّة والأكاديميّة، ولفت إلى أنّ الدول التي تولي أهمّيّة لهذه الأبحاث تسير نحو التقدّم، ودعا إلى ضرورة عدم التهاون في القيم، فهي تحافظ على أصالة المجتمع.

أمّا في الشأن السياسي، فقال النائب فيّاض: إنّ البلد يشهد تطوّرًا كبيرًا وإنجازاتٍ للقوى الأمنيّة، لكن في الوقت ذاته يعاني من مشاكل كبيرة على المستوى المعيشيّ كمشكلة الكهرباء، وارتفاع نسبة البطالة، وهذا يؤشّر إلى مزيد من التعقيدات.

أضاف: "إنّ داعش في طورها إلى الزوال على المستوى العسكريّ ويقول "البعض" إنّ هذا سيرفع مستوى المخاطر." وأشار إلى مشكلة النازحين السوريّين التي لا بدّ من علاجها، فعلاقة الدولة اللبنانيّة بالدولة السوريّة يجب أن تكون على وئام.  وتساءل لماذا لا يعود السوريّون المحرّرة قراهم إلى بلدهم؟

أمّا في الشأن الداخلي، فقال النائب فيّاض: "إنّ حزب الله مع التضامن الوزاري"، وحثّ على تفاهم اللبنانيّين بعضهم مع بعض؛ فالتفاهم يساعد في حلّ المشاكل ومن ضمنها النزوح السوريّ.

وختم سعادة النائب كلمته بالتنويه بهذا بالحفل، وهنّأ المشاركين على جهودهم المبذولة.

وفي ختام الحفل وزّعت الدروع والجوائز الماليّة على الفائزين بالمراتب الثلاث الأول، والتي تقاسمها ستّة نظّار، كما وزّعت الشهادات على المشاركين، ليُختتم توزيع الجوائز والهدايا باستعراض الأوائل أبحاثهم بشكل مقتضب.