انتصار الدم على السيف
صحيح أن التحرير ليس وليد اليوم بل منذ 22 سنة.. وصحيح أن أطفالنا لم يكونوا حاضرين، ولكن نحن الكبار الذين عايشنا هذا التحرير علينا أن نحدث صغارنا بهذا النصر ونحاول أن نعيد رسم أجمل اللحظات من انتصار الدم على السيف. فكان لا بد لأطفال الروضات في مدارس المهدي(ع) الأحمدية الا أن يمثلوا واقعة اقتحام بوابة الاحتلال في القنطرة، وبعدها اقتحام معتقل الخيام وتحرير رفاقهم الأسرى.
فعدوا العدة، وارتدوا ملابس الفلاحين والشيوخ والنساء والأطفال وحملوا الشعارات الحسينية وعصا الفلاحين والاعلام. وبعد سماع صوت التكبير من المساجد علت اصوات التكبير والتهليل والتلبية واقتحموا البوابات وساروا مسيرة العز وحرروا المعتقلين الصغار على وقع الأناشيد الثورية. وكان اللقاء بين الأهل والمعتقلين على أحر من الجمر.