جاري تحميل الصفحة
مدارس المهدي

مساحة التلامذة

مناجاة المنتظر(عج)

من دمع شوقي استقيتُ مدادي الثّائر ...

من طيّات الانتظار اختلستُ وريقاتي الخجلى...

من همسات العاشقين أخذتُ معين الطّهر...

لأدرز حروف العشق على أعتاب هواك...

رجوتُ النّسيم أن ممالقةً منك... فروح إمامي لا ينقصها عذاب...

أيّها المطر القدسيّ اغسل ما بروحي من ذنوب... فهي معذَّبة المهديّ...

 

أيّتها الشّمس، بخّريها إلى اللّانهاية حيث لا بشر ولا شجر ولا هشيم...

هل لي بنظرة منك سيّدي؟ هل لي أن أتنوّر بسحنة معشوقي الخالد سناها، أما آن لي أن أُشفى من علّة الانتظار...

أناجيك، أما حان الظّهور؟ روحي قد سئمت البقاء، فأيّ بقاء ذا الّذي ينعم بالي، ويُريح فكري، ويقطع شرودي دونك؟

 

أنتظر كلّ جمعةٍ ذاك الصّوت الرّبّانيّ الّذي ينادي في غياهيب الدّنيا، أن حيّ على الفلاح، أنتظره... ليحيا قلبي بعد طول سباتٍ، بعد طول سفر في عالم الأموات...

 

ودِدتُ لو أنّ رموشي مكنسة في جامع جمكران... وددتُ لو أنّ نفسي تتبعثر بين حروف

ندبتك كلّ ليلة...

يا عزيز فاطمة، هاك يوسف ردّ قميصه للبشارة، فأعاد نظر أبيه... ولكن أين أنا منك لتُعيد

لي نفسي المنسيّة؟! 

ماذا أقول في شجرةٍ أعطت ثمرها من نسغ الحبّ والرّضا!؟ ماذا أقول في شمعة تتلظّى لتبعث بأنامل نورها بين أستار العتمة؟! حرت أبشرٌ هي أم ملاكٌ نسجت مشاعره من رفعة عرش الباري!؟ هي جذوة المشاعر، وصائغة الدّمعة إلى بسمة ترتسم على شفتيّ، إنّها نسيم الشّغف، تعطيني من رحم السّعادة لونًا حياتي القاتمة، مفعمٌ بالطّهر، سامٍ بالقدسيّة، إنّها أمّي! حرتُ بإيثارٍ فاق بعظمته حدّ الدّنى، لم تعرف بحياتها معنى ال"أنا"، سهرت لياليَ لأغفو وأنعم بأحلام الصّغيرة، ظمئت لأُروى من معين طهرها،=- اعت لأملأ معدةً من ثمرة رضاها، تتعرّى لأنغمس بدفء أضلعها. vcأمّي! قلبك غمرني، وأرشدني، وروحك ناغتني وبنتني، ونفسك ح\]ou re+ ` 74يرى:"ما الّذي ينقصُني؟"..مهلاً عليّ، فلا أدري ما الّذي أقابلك به جزاء إحسانكك، وأين أنا من إحسانك هذا الّذي فاق علوّ السّما في الدّنى عن ثراها؟ أين أنا منك واسمك محفورٌ على كرسيّ العرش؟ وعطر آلاك ضاع مع هواي الّذي أتنشّقه ! أنتِ صانعة الأجيال، ومجهّزة عزّة الدّم القاني، في رحم عطائك تربّى ذوو العزّ والمجد والكرامة... هذه الأيادي الّتي لاعبَتلها وقبّلتها-صغرًا- حملت بنادق اليوم ودافعت عن المظلومين... ورفعت مجد الأمّة وأعلَعلم الهدى والرّشاد.. أنت لحنٌ ما أروع نغماته! أنتِ صبحٌ ما أطهر نداه! أنت عينٌ ما أجلّ دمعتها! أنت قلبٌ ما أعظم حنانه!أنت دنيا تقدّست معانيها وقلّ نظيرها، "لا بل لا نظير لها"..من كمالك تعطيني دون منّة، ليشتدّ ساعدي، تخافين عليّ من نسمةٍ، من عطرٍ هائم يانبع العطاء، يا أمّي ! "إنّ الرّأفة والرّحمة الّي تحملها نظراتُ الأمّ النّورانيّة ما هي إلّا تجلٍّ لرأفة ورحمة ربّ العالمين"، قولٌ مأثور، ما أروعه! فالأمّ عنوان التّضحية والرّحمة وأعظم... أعجب من أناسٍ لا يقدّرونها... لك منّي أسمى المشاعر يا أملي الباقي... يا عشق سنيني... يا أمّي!...

 

فاطمة العوطة التّاسع الفرنسيّ

للسيد الخامنئي  (دام ظله(

     والحمد لله رب العالمين وصلّى الله على خير خلقه محمّد وعلى آله الطّّيبين الطّاهرين ...

   وماذا بعد ...

     سيّدي .. سيّدي .. سيّدي ..دعني  أرددها فتحيا بها روحي ..لم يخطر لي برهة  أنّ كلماتي المتواضعة ستحظى بشرف قراءتكم، و أنّ أحرفي الوضيعة ستضاء بجوهر نطقكم !

   أعلم أنّني كمثل  ألف ألفٍ  سوايَ  من عشّاقكم .. لكنّني سيّدي والهٌ بكم  يا وكيل الحجّة "عج" ...

   دعني أتحدّث ولو قليلًا  عن حالي بعشقكم .. أراكم البلسم لآلامي الرّوحيّة، فمن سناء محيّاكم أرنو طيف المهديّ "عج" ...

   أعلم أن ّالكثير الكثير  سواي  يسطّرون لكم الكلمات بأناملهم، و لكنّ كلامي لم يسطّره اليراع  ولم يخطّه الحبر .. بل نسجته  أحاسيس مولعة بكم وأضاءته بصيرة قد أنارها لطفكم، وكلّله شغف روحي للتّنور بسحنتكم الخالد ضياها!

   أعذرني يا قائدي فقد أطلت الحديث عن فؤادي الواله المغرم ...

والآن يشرّفني أن أبارك لكم ذكرى انتصار الثّورة الّتي أحيت الأمّة الإسلاميّة جمعاء، والّتي اشتعلت  و أثمرت جمهوريّة  إسلاميّة  كنتم أنتم من حافظتم عليها بعد الإمام الخمينيّ العظيم "قدّس سرّه "- محقّق حلم الأنبياء- و أنتم من صنتم كيانها فسلمت من كلّ دنس رغم حقد المستكبرين و محاولاتهم الّتي باءت بالفشل...

   سبحان من جمع في ذاتك معاني الإباء و البهاء و النّقاء !! ليتني سيّدي أحظى على الدّوام بشرف الحديث إليك يا حافظ الثّورة ..

    لقد صدق من قال فيك أنّك شمس تبعث الضّياء ... فقد أضأت عمري قبل أن تضيء الأمّة !!

  ختاما لكم منّي خالص التّقدير و الإجلال .. وكل السّلام عليكم و الرّحمة ..

خامِنَئِي  َرهْبَر

 دوسْت - دارم #

        يا رَبُّ لِمَ تَرَكْتَني وَحيدَةً في دُنْيا الهَوى

لِمَ الرّوحُ السَقيمَةُ حُمِّلَتْ حُزْنًا مِلْءَ العَيْنِ بادي

          سَجَدَ اليَراعُ عِنْدَ ذِكر اسمك  "أحمد"

نبيّ الهدى يا حبيبًا للباري يا سرّ الأمجادِ

         ما جفّت مآقيَّ على ضلعٍ بالباب مهشَّمٌ

ويحًا للعنةٍ مسّت زَهْرَةَ المصطفى بظلم الأعادي

          جُننت في حُبّ حيدرة فهل لي يا سيّدي

وكيف لي أن أزيد علّةً كانت طول السّنين مرادي

        عشق المجتبى كان في فؤادي هاديًا

بَيْدَ أنّ حُسْنَهُ من حسنٍ شاء أن يسلب فؤادي

         وعَبْرتي لغريبٍ مُلقى ثلاثًا في العراء فيا ليْتني

أغسل بها من الأكوان إن كانت من قلْبٍ عصرته شوك الأيادي

        حملْت الشّوق أبديه في رمضاء همومي فَمَنْسِيَّةً ألقاها

أسكبها على أوتار جفوني من ثمّ أزفّها تحت جبين السّجّادِ

          وباقرٌ للعلم أردى حياتي بين يديه متعطّشة

ترومُ اسمكَ أي محمّدًا كامن الجوى في العلم الجهادي

          أنسى الدّنى و ما فيها إن هويْتُ جعْفرًا

فصدقُ هوايَ من صدقِ اسمهِ العمادِ

   وأمسى العشق في كظم الغيظ أسطورةً

تستتر بين حنايا أفكاري و عقلي الشّادي

         وسلامٌ على إمامٍ في المنفى مضى أيّامَهُ

في مشْهدٍ يا ليت مشْهدي عند غريب طوسٍ بهواه يُنادي

         والدّوالي ما كانت لِتُفْنيَ نورًا ساطعًا

من طهرٍ سئمه العدى في عين الجوادِ

          والرّوحُ تعْرُجُ للعليلِ شُرودًا

أين حبّ الجاهليّة من حبّي لإمامي الهادي

          ومن صفوِ الحديثِ طابتِ الأماني في منزل الطُّهر العسكريّ

زكيُّ الشّمائل على أوتار الجوى متهادي

         و أنتظرُ طلْعةً يا لها نجمًا ساطعًا في سماء همومي

أين أنتَ مولاي أبِرضوى أم غيرها أم في طِوى الوادي

         أُناجيكَ يا مُغَيّبًا تاقت لهُ روحي ونفسي

أُناجيكَ يا عشق سنسني و حلمي في رُقادي

         أربعة عشر خُلِق الكون بُغْيةَ إجلالهمُ

فكيف لا أذوب في حُبّهم و ألعن من لهم مُعادٍ

         تِهْتُ في حُبّكم تهتُ في معانيكم

حِرْتُ وحَيْرى أنا بريحِ حبّكم أسيادي

 

 

فاطمة عبدالله العوطة

التّاسع الفرنسيّ

قصة وعبرة

     فيما الأسْوَدُ يسحب بوهنٍ أطراف عباءته مغادرًا آخر تلّةٍ تمتدّ على خاصرة تلك البلدة السّوريّة، كان الأبيض الّذي فرش الأديم ببساطه قد بدا نشيطًا، يدقّ مسامير برده في الوجوه.  استفاقت عيون أولئك الشّباب على نداء الجهاد، فهبّوا للصّلاة قبل أن يذهبوا إلى مواقعهم.  ليس ثمّة أثرٍ أو صوت سوى حفيف الثّياب المرقّطة بنتف الثّلج.  انطلقوا بعتادهم الثّقيل و لم يخطر في بالهم أنّها قد تكون طريقًا قصيرة تؤدّي إلى مكان بعيد جدًّا، أبعد من الأفق الأرجوانيّ المخضّب بالمزن الرّماديّة الغاضبة.

    كان يخترق ذاك السّكون صوت رصاصٍ، فهناك من يترصّد تلك الحركات، عيون فئرانٍ ما برحت مخابئها خوفًا   وذعرًا من رجال الله.

    إذا أمعنت النّظر في حياة كلٍّ منهم، تجد الطّالب الجامعيّ الّذي يعشق الهندسة  وكتبَها، و ترى العاشق الّذي غادر حبيبته على أمل اللّقاء، وترى الأب الّذي ودّع زوجته وأولاده، فلكلّ واحد منهم حياة أخرى، وأهل وأحبّة، و لقد تعدّدت طوائفهم و جنسيّاتهم.  محمّد وعليّ اللّبنانيّان المسلمان وجورج المسيحيّ السّوريّ و أحمد العراقيّ وغيرهم ممّن وحّدتهم كلمة الحقّ ووحدة المسار والمصير، سلكوا خطًّا جهاديًّا مرصّعًا بلآلئ العزّة و الكرامة. ..

    عليٌّ، ذلك الشّابّ اليافع، ترك مقعد دراسته و كتبَه و ذهب إلى حيث الواجب.  غلى الدّم في عروقه، وثارت ثائرته، وهو يرى مرقد العقيلة وأنياب الإرهابيّين تتحيّن الفرص لنهشه، كيف يتجرّأونَ على التّفكير بإيذائه وهو يحتضن بضعة الزّهراء(ع)، الّتى ماتت ودفنت بعيدًا عن موطن أهليها؟ كانت دقّات قلبه تُسمع وكأنّها خبط المطارق، واضعًا نصب عينيه دحر كلّ طاغيةٍ أو إرهابيٍّ يفكّر في الوصول إليها، وكذا كلّ الشّباب الّذين كانوا برفقته.

    تقدّمت مجموعة عليّ نحو قائدها المتسمّر أمامها كاللّيث، نظر إليهم فردًا فردًا: منهم من خطّ الشّيب بعض سطور شعره الأسود ومنهم من كان في أوجّ الرّجولة، ومنهم من كان في ربيع العمر. خاطبهم بلغة الحسين(ع) في كربلاء" من أراد منكم العودة من حيث أتى فليعد، الطّريق مفتوحة أمامه".  إلّا أنّ العيون كانت تعبّر عن مدى تشبّثهم بخيارهم، لا عودة ولا خنوع، وأرض المقدّسات مدنّسة بأنجس الخلق، بأناسٍ لا يعرفون من الإسلام إلّا اسمه ومن القرآن إلّا رسمه.

     بماذا تراها كانت الأرض تشعر وهم يخطّون أقدامهم بين تضاريسها ؟ وبماذا ضجّت السّماء وقد تصاعدت همساتهم إليها ؟ وهل تراها تعلّمت الرّيح من أنفاسهم الأعاصير والقوّة؟

     كانوا يتقدّمون وأنفاسهم الدّافئة تتصاعد لتلامس الأنوف الحمراء قبل أن تتلاشى باردة، و قد تحوّلت المنحدرات إلى منزلقات و غطّت الأرض في بعض الأماكن طبقات جليديّة، فأخذ الرّجال يتشبّثون بعتاد بعضهم البعض و يسحبون اقدامهم سحبًا, كان لهاثهم لا يعبأ بالتّعب و التّعب لا يأبه للحظة خدر وعيون جافت النّوم وأبحرت في لجّة الجهاد. ومن يغترف من ذا العتاد الثّقيل؟! ولكن لا بأس فيد إلهيّة تساعد في حمله وأذكار وصلوات تكسّر الجليد عن الشّفاه.

     علقت رجل عليّ وظنّ أنّ شيئًا من جسده قد تكسّر لثقل ما ينوء به, و لكنّه سرعان ما قام وأكمل الطّريق فلا وقت للألم. كانت قدمه تنغرس في الأرض, كأنّ حذاءه العسكريّ يبحث رغم سماكة الثّلوج عن دفء التّراب. أحسّ بحركة خفيفة، وتناهى إلى مسمعه صوت يتسلّل من بين تلك الأشجار العارية فجرّب أن يتبيّن شخوصهم بين الضّباب الملتف إلّا أنّه لم يرَ شيئًا، ولم تقع عيناه على أثر لهم, فتابع ورفاقه الطّريق، والحذر واليقظة لا تبرحانهم البتّة.   

      كُشِف أمر المجموعة المتسلّلة, المهمّة الّتي أرادوا إنجازها وقعت في براثن الإرهاب، ماذا حصل ؟! أيّ مطر انهمرت زخّاته و لم يضرب البرق أفقًا، ولا زعق في المكان رعد.  هذه الأنياب الّتي برزت وتلك العيون المترصّدة، أرسلت جام غضبها على تلك المجموعة. فأصيب عليّ و سلاحه بيده و القنبلة تلازم قبضته، و جرح آخرون.

     كان عليّ رغم الجراح يتحيّن الفرصة للإيقاع بأكبر عدد ممكن من أولئك الكفرة، فانتظرهم ليفجّر نفسه فيهم.  كان أحمد على مقربة منه فطلب منه الزّحف إلى مكان بعيد ليصلبه الانتظار بمسامير التّرقّب. . دقائق تختزل العمر لتحقّق الحلم "الشهادة"...

    ذاب الثّلج عند ضفاف الدّم السّاخن، فأخذ يشقّ طريقه فوق الأبيض النّاصع بهدوء.  ترى ماذا تنبت اليد إذا ما زرعت أناملها في أثلام الأرض، أم ذلك الدّم القاني، إذا ما امتصّه التّراب وسرى فيه؟

    كان عليّ يهمس للقنبلة الّتي أبت أن تغادر قبضته :" آن أوان قطافنا معًا، سيرجع هؤلاء قريبًا، و سنأخذ منهم كلّ مأخذ, سندوّي معًا. .."

    كان شريط الذّكريات و الآمال يمرّ في خاطره، تلك الأم ّالطّيّبة الّتي كانت أنفاسها تدفّئه و عيناها تزرعان الحبّ والأمل في نفسه، وتلك الأخت الملتهب فؤادها لعودة سندها... وتلك الحبيبة المترقّبة قدوم محبوبها على أحرّ من الجمر. و الكتب المستريحة على طاولته الخشبيّة تتوق لدفء راحتيه. أغمض عينيه الدّامعتين و نظر إلى الطّريق الّذي شقّ أمامه، إنّه طريق الجنان، فابتسم وقال :" إلهي ماذا وجد من فقدك؟ و ماذا فقد من وجدك ؟"، ثمّ فتحهما ورمق أحمد بطرفه، وأومأ إليه بالابتعاد، راسمًا على شفتيه الذّابلتين ابتسامة الوداع...

   سمعه أحمد يقول تلك الكلمات، وفهم مراده، وأدرك أنّ الشّهادة باتت قريبة من رفيقه، فأودع عنده سلامه على أهل البيت و راح يزحف حتّى ابتعد عن عليّ. ..

   تقدّمت مجموعة من الإرهابيّين منه لكي تسحب جسده، ظنًّا منهم بأنّه قد استشهد، ففجر نفسه فيهم، ونال مبتغاه.

   وبعد أن خمدت نار المعركة، عاد رفاق الجهاد إلى مكان العمليّة، فلم يجدوا جسدًا لعليّ، فقد تناثر و حلّقت روحه إلى الملكوت، فأسعفوا الجرحى ممّن بقي ليخبر بقصّة عليّ و القنبلة. ..

                                                         ريحانة عبدالله العوطة 

                                                           السّادس الأساسيّ

                                                         المهديّ(ع) بعلبكّ

الرزنامة


نيسان 2024
الأحد الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت
31 1 ٢٢ 2 ٢٣ 3 ٢٤ 4 ٢٥ 5 ٢٦ 6 ٢٧
7 ٢٨ 8 ٢٩ 9 ٣٠ 10 ٠١ 11 ٠٢ 12 ٠٣ 13 ٠٤
14 ٠٥ 15 ٠٦ 16 ٠٧ 17 ٠٨ 18 ٠٩ 19 ١٠ 20 ١١
21 ١٢ 22 ١٣ 23 ١٤ 24 ١٥ 25 ١٦ 26 ١٧ 27 ١٨
28 ١٩ 29 ٢٠ 30 ٢١ 1 2 3 4
لا أحداث

مواقع صديقة

Image Caption

جمعية المبرات الخيرية

Image Caption

مؤسسة امل التربوية

Image Caption

مدارس الامداد الخيرية الاسلامية

Image Caption

المركز الاسلامي للتوجيه و التعليم العالي

Image Caption

وزارة التربية والتعليم العالي

Image Caption

جمعية التعليم الديني الاسلامي

Home
situs togel dentoto https://sabalansteel.com/ https://dentoto.cc/ https://dentoto.vip/ https://dentoto.live/ https://dentoto.link/ situs togel situs toto toto 4d dentoto omtogel http://jeniferseo.my.id/ https://seomex.org/ omtogel