في ذكرى ولادة نبيّ الرحمة محمّد (ص)، أقامت ثانويّة المهديّ (ع) الغازيّة مباراة في التلاوة الميسّرة للقرآن الكريم، وذلك لتلامذة الصّفين السابع والثامن الأساسيّين، حيث تمّت التصفيات خلال حفل أقيم بحضور سماحة السيّد محمّد السيّد إمام بلدة الغازيّة، وبإشراف لجنة تحكيم خاصّة بالمباراة. وقد فاز التلميذ عليّ الهادي السيّد بالمرتبة الأولى. واختُتم الحفل بتوزيع شهادات التقدير على المشاركين.

عن الرّسول^(ص)  "من استظهر القرآن وحفظه وأحلّ حلاله وحرّم حرامه أدخله الله به الجنّة، وشفّعه في عشرة من أهل بيته".

شارك مجموعة من تلامذة مدرسة المهدي ^"ع" الأحمديّة بمسابقة أ ل م وهي عبارة عن حفظ جزء عمّ أو جزئي عمّ وتبارك والّتي نظّمها إشراف التّربية الدّينيّة والثّقافيّة في مدارس المؤسسة ككل وكان التّحكيم من قبل معلّمين مختصّين وانتهت بتوزيع الضّيافة على جميع المشاركين وصدور النّتائج وإرسالها إلى إشراف التّربية الدّينيّة والثّقافيّة في الإدارة العامّة.

قال الله تعالى في كتابه الكريم  : بسم الله الرحمن الرحيم كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾
ويقول سبحانه: ﴿هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ﴾

صدق الله العلي العظيم

   كل آية من آياته هي منبع غزير بالهداية والموعظة الحسنة، وكل كلمة من كلماته هي مصدر من مصادر الإرشاد والرحمة والتربية، ومن يريد أن يرقى إلى السعادة الخالدة والطمأنينة الدائمة، ومن يريد أن يربح الدين والدنيا عليه أن يتعاهد القرآن بمعنى أن يجعل القرآن عهده وكتابه الذي ينظر فيه آناء الليل وأطراف النهار، وأن يجعل آياته ومعانيه ومفاهيمه في قلبه وذاكرته ليعمل به ويسير على ضوئه ونوره ونهجه. ولذلك فقد جاء التأكيد على قراءة القرآن وتلاوته وترتيله والتدبر في معانيه، وحفظه.

وهكذا فإن المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم تحرص دائما لأن تربي اجيالها وابناءها على حفظ وتدبر وتلاوة القرآن الكريم  وقد اقامت مسابقاتها السنوية "ألم" في ثانوية الامام المهدي (ع) بعلبك لمدارس البقاع .في مبنى الثانوية وذلك بحضور لجان التحكيم ومعلمي القرآن الكريم.