أولئك المقربون
ارتشــفوا حــب الحسين منــذ الصغـــر..
فجــــالوا الشــوارع والاحيـــاء يلطمـــون صـدورًا فاضـت بالحنين
ينشـــدون اسمـــه عشقاً
يـــعزفون اسمه الحان شـــوق وأنين..
تحســـبهم هــواة!!
لا.. لا والله هم أعظم..
كبــّــروا وكبـّـــر الحسين في قلوبهـــــم..
لم تعــــد تـــلك الشعــائر تشـــفي قـــلوبهـــم..
الحـــب تعـــاظم في شرايينـــهم
فتحـــول غضبــًـا وعنفـــوان..
شـــدّوا جبـــاههـــم ب يا حســــين وانطلقـــوا الى الميـــدان..
اطلقــــوا رصــاصات غضب
وصــــرخات ثأر وانتقام
حنــــاجرهم صــدحت فـــي كل ميـــدان..
حســـين روحـــنا فــي الابدان..
حســــين عشــقنا.. حياتنا.. مماتنا.. قلبنا النابض..
ذابــــوا عشـــقاً..
ولـــــم يتــــركــــوا الســاح
إلا عنــــدما عادوا وارتفعــوا شهــــداء ورُفعوا على الاكتاف..
أحيى تلاميذ صفي العاشر والحادي عشر في ثانوية المهديّ (ع) الشرقيّة مناسبة يوم الشهيد، باحتفال أقيم بمشاركة الجريح حسين عاصي وبحضور مدير الثانوية الحاج مازن حمزة وممثل المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الحاج محمود عبدالله وحشد من الهيئتين التعليمية والإدارية، وأبناء الشهداء.
افتتح الاحتفال بآيات من القرآن الكريم تلاها التلميذ القارئ محمد مهدي، ثم عرض فيديو من وحي المناسبة من إنتاج تلميذات من الصف الحادي عشر(ج)، وإضاءة شموع مع رفع صور الشهداء ولطميات ألقاها كلٌّ من التلاميذ محمد سعد، صالح الموسوي وعباس صباح.
وبعدها كان اللقاء مع الجريح حسين عاصي الذي ترك أثرًا كبيرًا في نفوس الحاضرين، وقدّم الجريح كوفيّته التي كان يرتديها ومِسبحته هديّة لأبناء الشهداء.
وفي الختام تم تكريم أبناء الشهداء.
