الناجحون يثقون بأنفسهم،و يؤمنون بقدرتهم علىالنجاح في المدرسة و في الحياة اليومية. يطمحون للأفضل لذلك، يريدون التعلم، يرسمون أهدافاً قريبة، و يخططون للوصول إليها، ثم يجربون كل الوسائل الممكنة لتحقيقها.
ما دور ولي الأمر في ذلك؟
بإمكان ولي الأمر مساعدة الطالب على:
تحديد هدف ناجح:تعزيز ثقته بنفسه، و إشعاره بأهميته، و بأن له دوراً في المجتمع، لا يمكنه أن يضطلع به ة،و يملأه بجدارة إلا من خلال المدرسة.
بناء عادات جيدة:من خلال إعداد برنامج دراسي شامل، يساعد الطالب على أداء واجباته و فروضه بدون كلل، فيحدد المكان المناسب للدراسة، و الوقت المخصص لكل مادة، و المشاركة في نشاطات معينة، أوممارسة هوايات مفيدة كالمطالعة، و تعلم لغة جديدة، أو التمرن على الكومبيوتر، و مساعدة الأهل في البيت... على أن تحدد ساعات الراحة و اللهو و الزيارات و مشاهدة التلفاز و النوم بدقة حتى لا يطغى جانب على آخر.
ولي الأمر قدوة و مثل أعلى؛ الطالب يتبع خطوات الأهل، لذلك:
كن إيجابياً في عملية التعلم:و اسأل ولدك باستمرار عن دراسته و نشاطاته، و أبدِ الاهتمام الدائم به و بأفكاره، و تعلم منه و عنه كل جديد.
احترام العلم وأهله:ليعلم ولدك مدى تقديرك للعلم، أو المطالعة و الثقافة والاختراعات الحديثة و مواكبة كل جديد مفيد..
عوّد ولدك على مواجهة مشاكله لا الهروب منها :إذا كان ضعيفاً في مادة، فلا يعني ذلك إهمالها و كرهها، بل معرفة مكامن الضعف و محاولة التحسن بصبر و أناة، قف إلى جانبه و شجعه مهما بدت النتائج الأولى سلبية.
إظهار اهتمامك بما يتعلمه:ليعرف أن المدرسة واجب على كل طالب و أنها أهل للاهتمام بها.
وضعه الدراسي والاجتماعي:اسأل ابنك عن العلاقات، المسابقات، الأصدقاء المشاكل التي يتعرض لها مع الآخرين و بعض الحوادث الطريفة و المسلية التي مرّ بها.
الاستماع له: و جعله يتلمس مشاركتك لمشاعره و أفكاره، مما يساعده على التحدث معك بسهولة و وضوح و صراحة.
كن شريكاً في المدرسة:تكلم معه عن الأساتذة، و عن إمكانية الاجتماع معهم.. و حضور اللقاءات المعدة بين الأهل و الأساتذة.