وتعالى النداء .." أهلنا الكرام .. كل أيامنا عطاء، وكلّ مدرستنا مسرحُ إبداع ومنبر إلقاء "، فاستجاب الأهل لنداء أطفالهم، وتوافدوا لرؤية ما اكتسبوه وأتقنوه فأبدعوه .. وكان القرآن الكريم خير ما يحلو به الابتداء .
إنه موعد اختتام الأندية للحلقة الأولى، وخير البدايات مع تلامذة نادي القرآن الكريم، الّذين أدوا فقرة قرآنية تروي قصص الأنبياء، ثمّ كانت كلمة لمسؤولة الأندية والأنشطة التعليمية في المدرسة تحدثت فيها عن دور الأندية في صقل شخصية المتعلم وتطوير مواهبه وتعزيز ثقته بنفسه .. وبعد طيب الكلام، حان دورُ الشجاعة والإقدام، والدفاع عن النفس مع تلامذة نادي التايكواندو، تلاه عرضٌ لريبورتاج يحوي صور أطفالنا وأداءهم في الأندية، ليقوم بعدها تلامذة نادي المسرح بتجسيد إبداعاتهم وما اكتسبوه بعرض آلية التدريب التي اعتمدت معهم في نادي المسرح .
وكان الختام، مع تكريم التلامذة المنتسبين الّذين كرّمونا بحُسن أدائهم، فأثمر معهم التعبُ مواسم خير وسنابل إبداع واعد ...
ولنا معهم مواعيد جديدة فيما يأتي من الأعوام، نجدّد فيها إبداعهم ونعزّز فيها طاقاتهم، ليكونوا لنا خير حصادنا وزينة الأيام .. فدمتم أهلنا وتلامذتنا بخير وسلام..