الحفل الختامي للبطولة الرياضية

برعاية معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ فيصل كرامي أقامت المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم الحفل الختامي للبطولة الرياضية المركزية للعام الدراسي 2011/2012 في نادي الصداقة الرياضي بحضور ممثل وزير الشباب والرياضة مدير عام الشباب والرياضة الأستاذ زيد خيامي، مدير عام المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم فضيلة الشيخ مصطفى قصير، مسؤول التعبئة الرياضية في حزب الله، أمين سر نادي العهد الرياضي الحاج محمد عاصي، نائب مسؤول منطقة بيروت في حزب الله، مدراء المدارس، فعاليات تربوية ورياضية، أكثر من 2000 تلميذ مشارك في البطولة وحشد من الأهالي.

افتتح الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم والنشيد الوطني اللبناني ونشيد مدارس المهدي (ع) تلاهم كلمة مدير عام المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم الشيخ مصطفى قصير الذي هنأ فيها التلامذة المشاركين مؤكداً على أهمية الأنشطة الرياضية "نقف اليوم لنؤكد على أننا ننظم الأنشطة الرياضية لأننا نعتبر أن التربية المدنية هي جزء من النشاط التربوي بشكل عام ولأن الأنشطة الرياضية لها دورها الكبير في توفير الحيوية والمهارات واللياقات وفي اعطاء التلميذ قابليات لنمو بدني سليم وصحيح. وعلى هذا الأساس نعتبر أن مادة التربية البدنية في التعليم هي من المواد التي لها أهميتها كبقية المواد".

كما أقيمت فقرات متنوعة من التشكيلات والعروض الرياضية والفنية لتلامذة مدارس المؤسسة الثلاث عشرة المشاركين في البطولة التي استمرت 4 أشهر لفئات عمرية أربع في كرة السلة، كرة الطاولة، كرة قدم الصالات، كرة اليد، الريشة الطائرة، الجري السريع، سباق الضاحية، الوثب الطويل ودفع الكرة الحديدية.

وفي كلمة له أشاد الأستاذ زيد خيامي  بمدارس المهدي قائلا " التربية المدرسية خصوصا حين تكون في مدارس كمدارس المهدي ذات التنشئة الفكرية الملتزمة والتنشئة الأخلاقية المعافاة تجتمع مع التربية النضالية لتجعل من الشاب نموذجا لرجل المقاومة يصنع النصر تلو النصر ولا ينهزم أما الصعاب مهما كان حجمها".

وأضاف "إن العقل السياسي لا يروّد الا بالعقل الرياضي  فلا تكون الرياضة سهما طائشا بلا هدف بل يكون المبتغى منها انشاء جسد رياضي يقاوم الأمراض السياسية الفكرية مثلما يقاوم الأمراض البدني. فمن كان رياضيا بلا حسّ وطني كان رياضياً فحسب أما الرياضي المقاومتقوده أهداف رياضية سامية فيكون رياضياً بحجم الوطن".

واختتم قوله "من أراد أن يكون حاضرا في المحافل الرياضية الدولية وجب أن يبدأ تأسيس الناشئة على تربية مدرسية متكاملة تسير الى جانب التنشئة العلمية والأدبية والفكرية".

وفي نهاية الحفل وزعت الميداليات والكؤوس على أكثر من 700 تلميذ وتلميذة.