المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم تقيم المباراة المركزية الثامنة لوحدة اللغة الفارسية

أمانى: "اللغة الفارسية هي لغة الحضارة والثورة وجامعة للعلوم"

برعاية سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد مجتبى أمانى

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم

تقيم

المباراة المركزية الثامنة لوحدة اللغة الفارسية

باسم "مباراة المربي الفاضل الأستاذ محمد مقدم (رحمه الله)"

ضمن فعاليات العيد السنوي الـ 30، وبرعاية وحضور سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد مجتبى أمانى، أقامت مديريّة الإشراف التربويّ في المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم، احتفال المباراة المركزية الثامنة لوحدة اللغة الفارسية "مباراة المربي الفاضل الأستاذ محمد مقدم (رحمه الله)".

أقيم الحفل في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر(قده) في ثانويّة المهديّ(ع) الحدث بحضور كلٍّ من سعادة السفير الإيراني السيد مجتبى أمانى، المستشار الثقافي الإيراني السيد كميل باقر، والفعاليات التنظيمية والتربوية والإعلامية التي ضمت مدير عام جمعية الإمداد الخيرية الحاج محمد برجاوي، مسؤول وحدة الآثار الدينية الحاج علي زريق، ممثل رئيس جامعة المعارف الدكتور جلال جمعة، ممثلو جمعية التعليم الديني الإسلامي، ممثل رئيس جمعية جهاد البناء، ممثل مسؤول وحدة الأنشطة الإعلامية، ورئيس جمعيّة المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم د. حسين يوسف، وأعضاء مجلس الإدارة، ومديري الفروع والتلامذة المتبارين.

افتُتح الحفل بآيات بيّنات من الذكر الحكيم، تلاه كلمة لرئيس جمعيّة المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم د. حسين يوسف رحب فيها بالحضور، ثم تطرق إلى بدايات مشروع اللغة الفارسية عام 2008، مثنيًا على جهود كل من ساهم في تعزيز هذا المشروع وتطويره ذاكرًا بالأخص الدور الذي لعبه كل من الشهيدين السفير غضنفر ركن آبادي والمهندس حسام خوش نويس، فضلًا عن آثار وإسهامات الراحل المربي محمد مقدم الذي سميت الدفعة لهذا العام باسمه.

وأضاف: "نحن بالمؤسسة أردنا تعلم اللغات الأجنبية فعلاً إنسانياً وباباً للتبادل والتعاون والتكامل الحضاري والتعارف بين الشعوب، وانفتاحاً على النتاج العالمي في مجالات العلم والتقنية والثقافة والفن والأدب والجمال، ومفتاحاً من مفاتيح بناء القوة وإعداد مقومات القيام والنهوض والتقدم، ولغات تواكب لغتنا العربية التي نتبناها وعاءً لثقافتنا وتراثنا." 

وتابع: "حين تكون اللغة التي نتعلّمها هي اللغة الفارسيّة، فلهذا أبعادٌ إضافيّة، ومعانٍ استثنائية تتصل بذلك الإرث العميق الذي تختزنه هذه اللغة، وبفرصة التواصل مع نموذج حضاري راقٍ يختزن أنشطة الورش المعاصرة للإنسانيّة".
وأكد أن: "بركات الجمهوريّة الإسلاميّة لم تقتصر على دعم المقاومة الشريفة لشعبنا الأبيّ في وجه العدوان الصهيوني وتردّداته التكفيريّة، بل كان لأياديها الكريمة، فضل السبق إلى الخير حين دعمت نشأة مؤسستنا التربويّة كما الكثير من المؤسسات الإنسانيّة التي ساهمت في التنمية الشاملة لمجتمعنا المقاوم".

وختم متقدمًا بالشكر لمديرية الإشراف التربوي سيما وحدة اللغة الفارسية فرداً فرداً على جهودهم وتضحياتهم، كما لسعادة السفير والمستشار على رعايتهم الدائمة.

بعد ذلك، قدمت ثلة من تلامذة ثانوية المهدي(ع) الكفاءات نشيد "سلام فرمانده" باللغة الفارسية بطريقة استعراضية.

تلا ذلك كلمة لراعي الحفل سعادة السفير أعرب فيها عن سعادته فيي رعاية الاحتفال متوجّهًا بالشكر للمؤسسة على اهتمامها بتعليم اللغة الفارسية كلغة أجنبية.

 وأكد السفير أن: "اللغة الفارسية هي لغة الحضارة والثورة وجامعة للعلوم"، مؤكدًا على الدور الذي تلعبه في نصرة الإسلام.

ونصح السفير التلامذة بمتابعة "الصحف والأفلام الفارسية مما يساعد في اكتساب اللغة بشكل جيد، ومثنيًا على جمال الأداء الذي قدمه التلامذة في تعريف الحفل ونشيد سلام فرمانده".

وفي الختام تمنى سعادته النجاح والتفوق للتلامذة في اللغة الفارسية مجددًا الشكر للأساتذة والقيمين على المشروع في المؤسسة.

بعد ذلك جرى تكريم التلامذة الفائزين بالمراتب الأولى والثانية والثالثة فنال العشرة الأوائل رحلة إلى العتبات المقدسة في إيران، كما نال العشرون الآخرون رحلة إلى العتبات المقدسة في سوريا.

كما وفي لفتة خاصة، جرى تقديم درع تكريمي لأولاد الراحل المربي الأستاذ محمد مقدم الذي سميت الدفعة باسمه.

وقد سبق الحفل مباراة تنافسية مركزية في اللغة الفارسية، شارك فيها 400 تلميذ وتلميذة من مختلف فروع مدارس المهدي(ع) كانوا قد خضعوا لتصفية أولية في المدارس.