شمسٌ شدّت واشتدّت، فأدفأت وأنارت، والقمر منها استضاء واستنار، وبعون أشعّتها أحرف لفظت.
كتبوا الأحرف الأبجدّية، شكّلوا شمسًا...شكّلوا قمرًا، وصنّفوا الأحرف إلى شمسيّة فألصقوها على الشّمس، وإلى قمريّة فألصقوها على القمر، فانغرست في أذهان تلامذة الصّفّ الثّالث في مدارس المهديّ(ع) الأحمديّة، كما علّقوها على عيدان خشبيّة وغرسوها في الفلّين، وعرضوا عملهم أمام الجميع في الممر والملعب.