سلامٌ على كلّ قطرة دمٍ واسيتم بها العبّاس في جراحه.
في يوم أبي الفضل، في يوم قطيع الكفّين، يوم الجريح، زارت إدارة مدارس المهدي "ع" الأحمدية وتلامذة ومعلّمة صفّ السّادس جريحًا كانت إصابته بليغة في يده والّذي عاد إلى ميدان العمل بالرّغم من أنه لا زال مستمرًّا بالعلاج، فروى للحضور عن كيفية إصابته وعن بعض المواقف المؤثّرة والمشرفة في الميدان وقد تميّز بأسلوبه الرّائع في سرد الأحداث وحثّ التّلامذة على الاهتمام بدراستهم وعلمهم ... وألقت إحدى التلميذات كلمة معبّرة شكرت فيها كلّ الجرحى على ما قدّموه ويقدّمونه في سبيل حفظ الأمن والأمان والأعراض. كما توجّه التلامذة إلى الجريح ببعض الأسئلة الّتي أثارت فضولهم وبعدها سلموه باقة من الورود ودرعًا باسم المدرسة آملين من المولى عزّ وجلّ حفظهم وحفظ هذا النّهج الحسيني العبّاسي القويم ..