المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ (ع)

تقيم ورشة حول معوّقات المعالجة التربويّة

أقامت المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ (ع) ورشة عمل حول معوّقات المعالجة التربويّة، وذلك في مبنى الإدارة العامّة. حضر الورشة مديرو المدارس وعدد من المعلّمين.

قدّم الورشة مدير مديريّة الإشراف التربوي الدكتور غالب العلي، وتمّ مناقشة معوّقات المعالجة التربويّة في مجالها التطبيقي، ووضعت التوصيات المناسبة لتجاوزها والحدّ من تأثيراتها.

في إطار تفعيل التواصل والشراكة بين الأهل والمدرسة، نظم قسم الروضات في ثانوية المهدي (ع) –الحدث ورشة عمل لأولياء أمور أطفال الروضة الثانية  حول تنمية المهارات التي يحتاجها الطفل للكتابة، وذلك من خلال تنفيذ الأنشطة التطبيقية المتنوعة لتنمية عضلات اليد والأصابع ولتنمية التآزر الحسي الحركي، فضلاً عن المهارات الذهنية التي تتطلبها مهارة الكتابة، حيث تم إستخدام الأنواع المختلفة من الأغراض المنزلية وخامات البيئة والألعاب التربوية مع الإستفادة بالعديد من الصور والفيديوهات والمادة المجهزة على الباور بوينت، وفي نهاية النشاط، تم توزيع هدايا رمزية لأطفالهم من وحي موضوع ورشة العمل.

.

مدارس المهديّ (ع) تتضامن مع الشعب البحريني المظلوم

"اقتلونا فإنّ شعبنا سيعي أكثر فأكثر"

   نظّمت ثانويّة المهديّ (ع) شاهد وقفة تضامنيّة مع الشعب البحريني المظلوم، فتمّ استضافة رئيس منتدى البحرين الأستاذ يوسف ربيع بلقاء حضره ما يزيد عن 100 تلميذ.

افتتح اللّقاء بآيات بيّنات من الذكر الحكيم وكلمة تضامنيّة ألقاها التلميذ محمّد باقر مرعي. بعدها كانت كلمة لرئيس المنتدى بيّن فيها أهمّيّة الثورة ورفض الظلم وحقّ الشعب البحريني بالحياة بالتساوي مع الآخرين، وتحدّث عن المرجع آية الله الشيخ عيسى قاسم ودوره الأساس في هذه الانتفاضة واستمرار الحراك الشعبي السلمي في البحرين حتّى النصر. بعدها عرضت مشاهد عن المرجع الشيخ عيسى وعن الثورة وانطلاقتها والتحرّكات التي يقوم بها الشعب.

وفي الختام وقف التلامذة وقفة تضامن مع الشعب البحريني المغصوب أبسط حقوقه، برفع هتافات "النصر للبحرين"، ورفعت صور المرجع الشيخ قاسم، وأجريت مقابلات مع مجموعة من التلامذة عبّروا فيها عن نصرتهم للشعب البحريني المظلوم.

ضمن البرنامج التطويري لعمل المعلّمين في برنامج المعالجة التّربويّة  أقامت مدارس المهدي ^"ع" الأحمديّة ورشة لمعلمي مدرستي القطراني والأحمديّة. قدمت الورشة مشرفة اللغة الفرنسية في المؤسسة الأخت أمل العمار "بعنوان المقاربة العلميّة لأنشطة ومسارات المعالجة" والّتي تهدف إلى إطلاع المعلّمين على كيفيّة العمل بالبرنامج بمساراته المعدّلة وأيضًا لرفع مستوى تحصيل تلامذتها كما وتضمّنت عرضًا للمادّة وأنشطة تطبيقيّة وكان ذلك وسط أجواء من التّفاعل والحيويّة في العمل.

وخير جليس في الأنام كتاب

  الكتاب هوَ خير جليسٍ في الزمان، وهوَ الرفيق الذي لا يملّ منك حتّى تملّ أنت منه، فلا يوجد أفضل من أن تُرافق الكتاب وتقضي معهُ الأوقات التي تعود عليك بالنفع بدلاً من أن تذهب ضياعاً وهدراً بلا نفعٍ عائد على صاحبه أو أثرٍ مرجوّ. حبّ القراءة والمُطالعة هوَ إحساسٌ داخليّ ينمو مع التلامذة خصوصاً في السنين المُبكّرة من العُمر، وتقع مسؤوليّة ترغيب الأشخاص بالقراءة والتعلّم من البداية على الأسرة التي بها تتشكّل الشخصية الأولى، وهي النواة التي منها تتخرّج أجيال المٌتعلّمين والقارئين الّذين يبنون المُجتمع ويرفعون أعمدة البيت الثقافيّ عالياً، وهُم الرافد الرئيسيّ للحركة العلميّة في العالم، والّتي بدورها تقضي عل كلّ أسباب الجهل والخرف والتطرّف الفكريّ الذي هوَ بلا شكّ وليد الضحالة في الاطّلاع، وضيق في الأفق والمدارك. ومن أهمّ وسائل التطوّر الثقافيّ هي مُداومة القراءة والمُطالعة، ولا يتأتّى هذا الأمر من دون وجود مكتبة تكون بمثابة المرجع للطالب، ولمن أراد البحث عن معلومة، وإذا كانت هذهِ المكتبة منزليّة فهي ذات أثر عظيم في صقل المعرفة وحبّ الاطّلاع لدى الأطفال، خُصوصاً حينما يرونها في كلّ لحظة ماثلة أمامهم، ويُطالعون عناوين الكتب فيها، وهذا لهُ أثر نفسي عميق بمعرفة أنَّ الكتاب هوَ رُكن أساسيّ في الحياة، وليس مُجرّد مرجع عند الحاجة. وفي حالات عدم وجود مكتبات منزليّة يكون الاعتماد بشكلٍ كبير على المكتبات المدرسيّة التي تُثري المسيرة التربوية عند الأطفال، وتكون مرجعاً لهُم ومصدراً للتعلّم، وللمكتبة المدرسيّة أهميّة بالغة لدى الطلبة، نذكر منها بعض الفوائد في هذا المقال. أهميّة المكتبة المدرسيّة توفير جوّ مُريح من المُطالعة الحُرّة والمعرفة العلميّة والثقافيّة، وإضفاء جوّ الهدوء والسكون الذي يُحسّ بهِ الطالب عندَ دخوله للمكتبة المدرسيّة، وهذا الأمر يترك انطباعاً لدى الطلبة بأنَّ للعلم وللثقافة احتراماً ومكانة هامّة، نظراً لوجود آداب خاصّة يجب اتبّاعها داخل غُرفة المكتبة. توفير المراجع للطلبة والمُساعدة للمسيرة الأكاديمية؛ حيث يستطيع الطالب أن يتزوّد بالمعرفة، وأن يستزيد في الأمور التي لم يفهمها من خلال المادّة المُقرّرة والمناهج الدراسيّة. منح الطالب فُرصةً للاستفادة من أوقات الفراغ وقضائها في القراءة والمُطالعة بدلاً من قضائها في اللعب المؤذي أو الحاق الضرر بنفسه نتيجةً لضياع الأهداف لديه. زيادة المعرفة في الجوانب التي تخصّ الحياة بشكلٍ عام، وتنمية شخصيّة متوازنة مُتكاملة للطفل وللطالب؛ بحيث لا تقتصر على جهة مُحدّدة، بل جعل شخصية الطالب شخصيّةً مصقولةً تتسّم بالموسوعيّة وسعة الإدراك.فمن هنا نظمت ثانوية المهدي(ع) بعلبك زيارة لتلامذة الرابع الاساسي الى مكتبة باسل الأسد في رأس العين في مدينة بعلبك حيث تعرف التلامذة على المكتبة واقسامها وتناولوا الكتب والقصص بحسب رغباتهم وقرأوها وعبروا عما استوحته نفوسهم من خلال القصص الموزعة عليهم على اوراق وزعها عليهم مدير المكتبة.

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ (ع) تقيم دورة تدريبيّة بعنوان:

"استراتيجيّات الفهم الخطّي"

أقامت المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدارس المهديّ (ع) دورة تدريبيّة بعنوان "استراتيجيّات الفهم الخطّي" لمعلّمي اللّغة الفرنسيّة-الحلقة الثالثة. أقيمت الدورة في مبنى الإدارة العامّة، وقدّمتها مشرفة اللّغة الفرنسيّة الأخت أمل العمّار.

هدفت الدورة إلى التعرّف على استراتيجيّات إكساب مهارة فهم المقروء، والتعرّف على استراتيجيّات معالجة المشكلات في فهم المقروء، وتعداد بعض مشكلات فهم المقروء.