الاحتفال التكريمي السنوي ل 121 فتاة بلغن سن التكليف الشرعي في مدارس المهديّ (ع) صور والمجادل وجمعيّة إمداد الإمام الخميني (قده)

الشيخ قاووق: "إنّ كرامة المقاومة جبلٌ راسخٌ صلبٌ أقوى من أن ينال منه قرارٌ سعودي أو أمريكي أو إسرائيلي"

الاحتفال التكريمي السنوي ل 121 فتاة بلغن سن التكليف الشرعي في مدارس المهديّ (ع) صور والمجادل وجمعيّة إمداد الإمام الخميني (قده)

   في أجواء ولادة الحوراء زينب (ع) وذكرى القادة الشهداء وبرعاية وحضور نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق، أقامت المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم ولجنة إمداد الإمام الخميني (قده) الاحتفال التكريمي السنوي للفتيات اللّواتي بلغن سنّ التكليف الشرعي في مدارس المهديّ (ع)- صور والمجادل وعوائل الإمداد في المنطقة الأولى، وذلك في قاعة الاستشهادي أحمد قصير – ثانوية المهديّ (ع)-صور بحضور عدد من الفعّاليّات والشخصيّات وحشد من الأهالي .

افتتح الاحتفال بدخول الفتيات المكلّفات، تلاه مراسم تعظيم القرآن الكريم وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ومن ثمّ النشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب الله بأداء الفرقة الموسيقيّة في كشّافة الإمام المهديّ (عج) ثمّ عُزف نشيد الانتصار.

وكانت كلمة للمكلّفات أكّدت فيها المكلّفة على الحفاظ على الحجاب والعهد بصون دماء الشهداء، وفي نهاية الكلمة أدّت والمكلّفات قسم الوفاء للسيّدة زينب (ع). من ثمّ كان عرضٌ لتقرير "عرش الطهر" الذي يحكي عن حفلات التكليف التي أقيمت من عام 1993 إلى هذا العام. وقد ألقى كلمة المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم مدير مدرسة المجادل الأستاذ شوقي سلمان، حيث بارك للفتيات المكلّفات عيدهنّ هذا، وأكّد على أهمّيّة الحفاظ على الحجاب وهدف المؤسّسة بتقديم الخدمة التربويّة اللائقة بأشرف الناس بالتعاون مع الأهل الكرام. من بعدها قدّمت مجموعة من الفتيات المكلّفات نشيد "تاج العفاف".

وألقى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق كلمته في نهاية الاحتفال، فرحّب فيها بالحضور الكريم وبارك للفتيات المكلّفات عيدهنّ، وقال: "اليوم إذا أردنا أن نقترب من فاطمة الزهراء(ع) والسيّدة زينب (ع)، نقترب بهذا المشهد النوراني الملائكي"، وقال: "اليوم نريد من كلّ فتاة مكلّفة أن تعلم أنّ قدوتها فاطمة، يعني أنّ كلّ فتاة يجب أن تحبّ ما أحبّت فاطمة وأن تكره ما كانت تكره فاطمة (ع)"، وقال: "إنّها مسؤوليّة الأهل وحقّ للمكلفات على الأهل وبالأخصّ الأمّهات أنّ الأمّ تقرّب لها القدوة"، وقال: "إنّ الشهداء هم صنّاع نصرنا وكراماتنا وهم يحامون عن الحرمات، فكلّ التحيّة والتقدير لرجال الله النجباء؛ فبتضحيات المجاهدين والشهداء بات لبنان اليوم في حصن حصين وفي منعة أمام الخطر الإسرائيلي أو التكفيري، ومن عام 82 إلى اليوم المتآمرون على المقاومة هم ذاتهم". وأضاف "إنّ كرامة المقاومة جبلٌ راسخٌ صلبٌ أقوى من أن ينال منه قرارٌ سعودي أو أمريكي أو إسرائيلي". وقال أيضا: "بدماء أطفال مجازر اليمن سقط القناع عن الوجه الحقيقي الإرهابي للنظام السعودي، وكفى إدانة للّذين يتآمرون على المقاومة أنّ إسرائيل تمتدحهم". وفي نهاية الكلمة جدّد سماحته مباركته للمكلّفات عيدهن هذا وشكر القيّمين على الاحتفال المبارك.

وفي ختام الاحتفال وُزّعت الهدايا على المكلّفات.