"عَلَيكُم بِحُسنِ الصَّلاةِ" الإمام الصادق(ع)
إن للصلاة موقعها الخاص في الإسلام فهي معراج المؤمن وهي عمود الدين. والصلاة ليست مجرد تحريك للبدن واللسان فهذه الحركات والكلمات لها امتدادها في وجدان المؤمن وقلبه ونفسه فعن الإمام الصادق عليه السلام:
"إن العبد ليرفع له من صلاته نصفها أو ثلثها أو ربعها أو خمسها، وما يرفع له إلا ما أقبل عليه منها بقلبه".
إنطلاقاً من هذا الحديث الشريف كان للمرشد الديني في مدرسة المهدي(ع) المجادل فقرة تربوية دينية لتلامذة الحلقة الثانية بعنوان" آداب الصلاة" تناول الجوانب الروحية والمعنوية للصلاة والآداب التي يجب أن يسير عليها المؤمن أثناء تأديته الصلاة.