بسم الله الرحمن الرحيم
عن رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم:
لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم وكثرة الحج والمعروف وطنطنتهم بالليل، ولكن انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة"..
للحديث غايات وأهداف وآداب فالتفاهم بين الناس حاجة اجتماعية مستمرة وتتعدد أغراض الإنسان من الحديث بتعدد الحاجات والمشاعر الإنسانية، ويكثر حديث الإنسان بكثرة علاقاته، حيث يلاحظ أن أكثر الأشياء صدوراً من الإنسان هو الكلام، سيما وأنه طريق لمعظم النشاطات التي يؤديها المرء. وفي سياق هذا الحديث وضمن أنشطة اللغّة العربية في محور الآداب واللياقات الاجتماعية كان للمرشد الديني في مدرسة المهدي (ع) المجادل فقرة تربوية بعنوان “آداب الحديث" لتلامذة الحلقة الثانية.