افتتاح معرض القصة

معرض القصة

حصاد سنتي قصة من مخيلتي

اقامت وحدة اللغة العربية في ثانوية المهدي (ع) بعلبك معرضاً بعنوان : "حصاد سنتي قصّة من مخيّلتي" حيث حضر أولياء الامور الاحتفال الذي بدأ بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للتلميذ علي رعد وكلمة لرئيس بلدية بعلبك الذي اثنى على الجهود التي أسست وربت الاجيال المثقفة وانتجت هذا المعرض وقال: "انه يشرفني في آخر عهدي أن أرعى احتفالاً في مؤسستنا وهذه الثانوية التي تسهر على تلاميذها لتجعل منهم مبدعين ومفكرين ومؤلفين. بعدها تحدثت مشرفة اللغة العربية في المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم عن القصة وآثارها في تنمية الفضائل في النفس وهي السبيل للدخول إلى عالم التلميذ ويبقى اثره في وجدانه  ونفسه.

فالتلميذ يستمع للقصة بكل حماس وشغف، فهي مصدر للمتعة والتسلية والتربية، فيقضي وقتاً ممتعاً في سماعها ومتابعة أحداثها، وبذلك تكون القصة لها أثر بالغ في حياة االتلميذ وتربيته.

 والقصة لها أثر بالغ في التربية والتنشئة، فالقصة الناجحة تزود التلميذ بمختلف الخبرات الثقافية والوجدانية والنفسية والسلوكية. كما وأثنت على جهود المنسقة والمعلمات والاهل  والتلاميذ الصغار أصحاب أفكار وكتابات هذه القصص الرائعة.

ومن بعدها تحدثت الدكتورة  المؤلفة فاطمة القرصيفي عن تجربتها في كتابة القصة ودور المدرسة والتلميذ والاهل في انشاء جيل مثقف واع قادر على تحمل المسؤولية ولا يخفى علينا دور القصة وأهميتها في تلبية حاجات التلاميذ  المختلفة، من حاجة إلى التوجيه والحاجة إلى النجاح والاستقلال، وإلى التقدير الاجتماعي، وبناءاً على هذه الحاجات المختلفة تنمي القصة جوانب النمو عند الطفل من الناحية العقلية والاجتماعية والنفسية والمعرفية، فهي  تنمي لديه القدرات العقلية المختلفة مثل، التذكر والتخيل والتفكير والتحليل والنقد والقدرة على حل المشكلات ولها أثر بالغ في تنمية الجوانب النفسية عند الطفل في هذه المرحلة لما فيها من الحوار والتأمل في النفس والقدوة الحسنة.

بعدها توجه رئيس البلدية والحضور بأجمعهم لافتتاح المعرض  حيث جال الجميع  وتأملوا قصص أبنائهم ورفاقهم وأجرت اللجان الصفية عدة مقابلات مع أولياء الامور ورئيس البلدية ومشرفة اللغة العربية  الاخت ماجدة الموسوي .