احتفال التفوق السنوي - ثانوية المهدي (ع)
بعلبك
في اجواء اطلالة شهر رمضان المبارك , ونهاية العام الدراسي وبتاريخ 6/6/2016اقامت ثانوية المهدي ع بعلبك احتفالا للمتفوقين في الحلقة الاولى الذين حازوا على الفئة أ في المعدل النهائي. فتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم. تم فقرات فنية متنوعة من انتاج الثانوية معبرة عن التفوق، والنجاح ووداع المدرسة باللغات الثلاث وقصيدة عن الامام المهدي (ع) وكلمة باللغة الانكليزية.
وقد تحدث خلال الحفل: المسؤول الثقافي في منطقة البقاع السيد فيصل شكر الذي ابدى ثناء وارتياحا لما شاهد من فقرات متنوعة وتحدث قائلا: "المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها.. فضيلة التعلم لا تضاهيها فضيلة في الحياة وخصوصاً لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة.. فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقروناً بمتعة العبادة.. في رحلة تنتهي بالنجاح.. مكللة بالتفوق والتميز وليس جديدا علينا تألق هذه المؤسسة الرائدة
، المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم ثانوية المهدي (ع) بعلبك بكادرها وادارتها وتلاميذها لما نراه من تألق دائم في كافة المجالات لا سيما انها تنتمي لأمة محمد (ص) رسول الرحمة والانسانية وحفيده الامام المهدي (ع) الذي يرعى تفوكم ونجاحكم ايها الاحبة الصغار ....
ثم قال: "إن وضعنا انفسنا بين الامم لايوجد بين الامم امة افضل من امة كأمة محمد (ص) امة التفوق المحمدي الاصيل . وهي امة متفوقة دائما بالعلم والحلم والعمل والاداء والحكمة لذلك اينما وجدنا وحللنا نحن المتفوقون نزهر ونثمر عطاءات كهؤلاء التلامذة الابطال".
مولانا الصادق (ع) عندما تحدث عن التشييع اذا كان الانسان الشيعي والمتدين والمؤمن والمتعلم في مجتمع فيه مئة الف لكان اميزهم وكان افضلهم واورعهم واوصلهم في خدمة دين الله تعالى وهؤلاء ائمتنا يدفعوننا دائما الى العلم والتزود والتفوق، فمن تساوى يوماه فهو مغبون .وان اشجى وافضل مظاهر التفوق ان يتفوق الانسان على نفسه , وان يتحول الى طاقة عملاقة في المجتمع امتنا على امتداد تاريخها اثبتت للعالم كل العالم انها مقاومة متقدمة متفوقة في كل ابعاد التفوق تزودت ببعدها الاخلاقي فسارت بين الامم ....هؤلاء هم المنصورون واثبتوا للعالم انهم في اي مكان حلوا او وجدوا حل معهم النصر الالهي ...
أردف سماحته قائلاً: "لبنان ينعم بالأمن والامان من شماله الى جنوبه، من بقاعه الى بيروته ,بالراحة لان فينا متفوقون ومقاومون كانوا من عشرين عاما اطفالا امثالكم وها هم اليوم يقاتلون بقلوب امتلأت حبا وعشقا لمحمد وآل محمد وهم المنصورون دائما في كل المواقع والجبهات بإذن الله تعالى".
وختم كلمته قائلا: "في هذه اللحظات الطيبة اجدد شكري لكم على هذه العطاءات .... الكلمات قاصرة عن التعبير والى مزيد من التألق والتميز وكل عام وانتم بالف خير".
ثم ارتقى السيد فيصل شكر المسرح مع مدير الثانوية ووزعوا الشهادات والتقطت الصور مع كل متفوق ومن بعدها تجول الحاضرون في معرض الصور والرسومات الجميلة وتسلموا هداياهم وغادروا الثانوية على امل اللقاء في العام المقبل.
.
