ما أن تدنو الذكرى، حتى تكتسي ثانوية المهدي (ع) الحدث ثوب الحزن، فتعلوا الرايات معلنة العزاء، وتنتشر الشعارات العاشورائية في كل زاوية ايذانا ببدء أيام المصاب.
فمن المبنى الخارجي، الى مدخل المدرسة، وصولا الى كل طابق وصف، لوحات وشعارات ومجسمات، تروي الحزن والحب والتضحية والإباء، فتعبر بوابة العين، لتصل لكل قلب في عائلة المدرسة المحبّة لآل البت عليهم السلام.