إنّ جدّتي كانت وما زالت "معلّمة الطّبخ البلدي" فمن يديها تذوّقت الملوخيّة، المجدّرة، الكوسى المحشي، الكّبة، المربّى وشراب التّوت، وأكلات تُشبع ولا تُتخم... ولهذا قام تلامذة صفّ الرّوضة الثّانية في مدارس المهديّ(ع) الأحمديّة بتعلّم طريقة تحضير اللّبن واللّبنة البلديّة بمساعدة معلّمتهم ... فقاموا بتسخين الحليب البقري على درجة40 مئوية ومن ثمّ ترويبه، ليحصلوا في اليوم التّالي على اللّبن... ويتذوّقوا جزء منه ويضعوا الجزء الثّاني في كيس من القماش ليحصلوا في اليوم التّالي على اللّبنة البلديّة ... حيث تلذذوا بطعمها وأكلوا السّندويشات شاكرين الله على نعمة الطّعام.