المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) تقيمان حفل التكليف السنوي في مدرسة المهدي (ع) النبي شيث

السيد فيصل شكر : "لبنان بفعل المقاومة... أصبح شامخاً عزيزاً مصاناً بدماء شهدائه  "

المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم وجمعيّة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) تقيمان حفل التكليف السنوي في مدرسة المهدي (ع) النبي شيث

برعاية المسؤول الثقافي لحزب الله في منطقة البقاع  سماحة السيد فيصل شكر، وفي أجواء ولادة السيّدة فاطمة الزهراء(ع)، أقيم الاحتفال التكريميّ لـ  54 مكلّفة في مدرسة المهدي(ع) – النبي شيث من أصل 1270 مكلّفة في لبنان لهذا العام، وذلك ضمن سلسلة الاحتفالات التي تقيمها المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم-مدارس المهديّ (ع) وجمعيّة لجنة إمداد الإمام الخمينيّ (قده) للفتيات اللاتي بلغن سنّ التكليف الشرعي.

أقيم الإحتفال في مدرسة المهدي(ع) – النبي شيث بحضور مديري المدارس، علماء دين، فعّاليّات تربويّة وإعلاميّة وبلديّة واختياريّة واجتماعيّة، وحشد من أهالي المكلفات.

افتُتح الحفل بدخول الفتيات المكلّفات، تلاه مراسم تعظيم القرآن الكريم قدّمتها مجموعة من تلامذة المدرسة تلاه النشيد الوطنيّ اللبنانيّ، فنشيد حزب الله.

بعدها كلمة المكلّفات ألقتها التلميذة مليكة شلهوب إبنة الشهيد حسين شلهوب حيث عاهدت والدها الشهيد وكل الشهداء على حفظ الحجاب وعاهدت هي ورفيقاتها المكلفات السيدة فاطمة (ع) بصون حجابهن.

تلاها عرض نشيد المكلفات بعنوان "الطهر جوهرتي" من اعداد مديرية الثقافة والتربية الدينية وأداء استعراضي لثلة من المكلفات.

وكان لمدير المدرسة الأستاذ علي الموسوي كلمة  استهلها  بالترحيب بالحضور وقال: "  أبارك لفتياتنا المكلفات، ارتداءهن هذا الحجاب الفاطمي المبارك ، وأخص منهن بالمباركة 4 فتيات مكلفات من بنات شهدائنا العظام، والذين بفضل دمائهم الزكية ودماء إخوانهم من الشهداء والجرحى نجلس اليوم في هذه القاعة ونقيم هذا الحفل المبارك.        

وتوجه لأهالي الفتيات قائلاً: " أبارك لأولياء أمور التلميذات تكليف بناتهن وأطلب منكم أن تُساندونهن في رحلة حفاظهن على حجابهن، وهو عمل يُثلج قلب الامام المهدي المنتظَرَ والمنتظِر(عج)، كما وألفت نظركم الشريف بأن هذا الحجاب هو ركن أساسي في مواجهة المشروع العالمي للإفساد الأخلاقي والتربوي والذي تتبناه قوى الشر والشيطنة."

وختم المدير:" أتوجه بالشكر لأصحاب الأيادي البيضاء ، التي ساهمت في دعم مشروع تكليف الفتية والفتيات ، كما أتوجه بشكر خاص لسماحة الامين العام لحزب الله (حفظه الله)،على رعايته ودعمه الدائم لمشروع التكليف ولتقديمه نسخة من القرآن الكريم ممهورة بختمه المبارك لكل فتاة مكلفة سيصار الى تسليمه مع هدية المكلفة في نهاية حفلنا هذا."

وفي الختام ألقى المسؤول الثقافي لحزب الله في منطقة البقاع  سماحة السيد فيصل شكر كلمة بارك فيها للحضور ولادة السيدة فاطمة (ع) وللمكلفات حجابهن.

وقال : "نحن نعلم جميعا أن مجتمعنا الانساني خلقه الله تبارك وتعالى من ذكر وأنثى، لذلك وازن ما بين الصنفين فلم يفرق في التكليف ولا في المقام ولا في العزة، فالتكليف واحد وكل بحسبه والمقام واحد وكل في مكانه ومكانته.

أضاف: "نقول لأولياء النظام في لبنان مهلا مهلا أنظروا شعب لبنان ماذا يريد، أنظروا المناطق اللبنانية ماذا تريد من خدمات من قضايا تنفع المجتمع اللبناني فالمجتمع اللبناني المقاوم لم يقصّر في حفظ لبنان"، وتساءل عن الخلاف بين الوزراء في أول جلسة وزارية قائلًا: "أيختلفون على خدمة الناس أم ماذا يريدون؟. يريدون أن يبقى جمع كبير وعظيم من إخواننا السوريين في لبنان، لأي سبب وما هو المقصود من بقاء الإخوة السوريين في لبنان فسوريا اليوم بأمان."

وتابع سماحته: "المقاومة الإسلامية اليوم لا تحتاج إلى دليل على نتاجها فالله تبارك وتعالى أظهرها ورفع لها شأنا في كل الكون ".

وأضاف : " في لبنان بفضل المقاومة الإسلامية ومسيرة حزب الله أصبح لبنان شامخا عزيزا مصانا بدماء شهدائه وجرحاه ومجاهديه وأصبح لبنان في كل العالم يُحترم ."

وختم سماحته كلمته مجدّدًا تبريكاته للفتيات المكلّفات وتمنى لهن التوفيق، وقد اختتم الحفل بتوزيع الهدايا عليهن وسط أجواء من الفرحة بين الأهالي .