نيسان...وأنسامه تنسينا كلّ الأثقال والأعباء، فكيف إذا تلاقت تلك النسيمات مع بسمات أطفالنا الّتي تنثر شذى جمالها على الأيام؟! وها نحنُ نجمعُ براعمنا، وننثرها في المروج، فتزهر قلوبنا حبّا وأملا...
اليوم كان يوم الفرح والمرح، حيث اصطحبنا تلاميذ رياض المهدي في ثانوية المهدي(ع) /صور إلى المدينة الكشفية في زوطر، وهناك حقق التلاميذ أحلامهم، فكبروا وامتهنوا ما يطمحون إليه، فكأنّ الأيام انطوت بين أيديهم، وأصبحت الأحلام طوع أعينهم البريئة..وفي تلك الطبيعة الجميلة انتثروا ورودا وتآلفوا مجتمعين مكوّنين أجمل باقات الجمال، وتناولوا طعامهم فكان يوما مليئا بهم وبجمال ابتساماتهم.